* غزة - بلا أبو دقة:
رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وبخاصة في مدينة رفح دعا الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الفصائل الفلسطينية المقاتلة إلى توحيد صفوفها في خندق المقاومة، ووضع خطة كاملة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ في مدينة رفح.
وأكد الرنتيسي في بيان صحفي وصلت إلى الجزيرة نسخة منه: إن المجزرة التي ارتكبها الصهاينة في رفح جاءت بدعم صليبي أمريكي وأوروبي كامل.
وطالب الرنتيسي كافة الفصائل الفلسطينية بالعمل على ضرب الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان، قائلاً: لا يمكن أن يكون العدو الصهيوني آمناً في تل أبيب بينما أطفالنا يذبحون في رفح.
ودعا القيادي الذي تعرض لمحاولة اغتيال في العاشر من شهر حزيران الماضي السلطة الفلسطينية إن كانت معنية بحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه أن توجه الأجهزة الأمنية لكي تقوم بدورها في الدفاع عن المواطنين في مدينة رفح، وأن تصدر لهم الأوامر بذلك وأن تعطي الأولوية للأمن الفلسطيني.
وناشد الرنتيسي الإعلام العربي عدم الانشغال في الصراع الدائر على السلطة كما حدث من قبل قائلاً: أنه في كل مرة كانت ترتكب فيها المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لأن الانشغال في الصراع الدائر على السلطة يوفر غطاء للإرهاب الصهيوني الدائر في رفح وفي جنين وفي كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وفي هذا الاتجاه ناشدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة الفضائيات العربية والأجنبية للعمل على تغطية المجازر الدموية التي يتعرض لها أهالي مدينة رفح، خاصة وأن المدينة مرشحة للتعرض لمزيد من الجرائم التي يرتكبها المحتلون.
وقال توفيق أبو خوصة نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في اتصال هاتفي مع الجزيرة:
إن قوات الاحتلال ترتكب المزيد من عمليات القتل وهدم المنازل بصورة جماعية خاصة في مخيم يبنا الملاصق للحدود الفلسطينية المصرية، في الوقت الذي لا يتمكن فيه الصحفيون من الوصول إلى المدينة بسبب الطوق المفروض عليها، اضافة إلى عمليات اطلاق النار المكثفة التي يتعرض لها كل جسم يتحرك في المدينة على أيدي قناصة جنود الاحتلال البغيض.
ودعا أبو خوصة الأشقاء المصريين إلى المساعدة في وصول الفضائيات العربية والأجنبية إلى الجانب المصري من الحدود مع رفح حيث يمكن تغطية جرائم الاحتلال وهدم المنازل، واعتبر أن من شأن تغطية ما يجرى في المدينة وضع العالم في صورة هذه الجرائم والتي تجرى بعيداً عن وسائل الإعلام وكاميرات التلفزة العالمية..
|