* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
منذ نهاية شهر رجب الماضي واسواقنا المحلية للمواد الاستهلاكية تعيش حركة غير عادية واستعدادات مكثفة !! ما هو السبب؟؟ كالعادة قدوم شهر الخير والبركات سيد الشهور رمضان المبارك الذي هو شهر طاعة وعبادة لكن الكثيرين منا جعلوه شهر اسراف في المأكل والمشرب حتى ان المتابع لهذا الشأن يعتقد أننا لا نأكل ولا نشرب الا في هذا الشهر.. التجار يرفعون سقف طلباتهم ويزيدون مساحات مخازنهم وربما أحياناً يرفعون الاسعار في ظل الاقبال غير المسبوق خلال هذه الايام.
* السعودي وهو يعيش هذه الظروف فقد قال احد كبار السن في المدينة ان هذه المظاهر دخيلة علينا فقد كنا في الماضي نستعد لشهر رمضان بتخزين التمر والدقيق والحب للشوربة وبكميات قليلة ليس كما هو الحال هذه الايام وقال العم عبدالله عبدالعال لقد نبه المشايخ من الاسراف وخاصة في هذا الشهر الكريم كما ان وزارة التجارة تؤكد توفر كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية في الاسواق ولكن لا حياة لمن تنادي حتى ان البعض يضطر للاستدانة لتلبية احتياجات رمضان كما يقولون.
ويؤكد مدير عام فرع وزارة التجارة بمنطقة المدينة المنورة الاستاذ/ خالد بن علي قمقمجي أن الفرع وضع خطة منذ شهور لمراقبة الاسواق وقال ان اسواقنا ولله الحمد تشهد وفرة دائمة في المواد الغذائية الاستهلاكية وبنوعيات متعددة وباسعار معقولة كما تتم مراقبة الاسواق من خلال الجولات الميدانية وتلقي شكاوي المواطنين وقال انه لا يرى داعياً لتكثيف تخزين المواد الغذائية وان على المواطن شراء ما يكفيه وعند الحاجة يشتري كمية اخرى.
وتقول ربة بيت ان شهر رمضان اصبح شهر الطعام وتنوعه حيث ان ربات البيوت يبدأن في اعداد اطباق الافطار التي يطلبها الأزواج قبل الظهر وتواصل عملها حتى أذان المغرب فهي أي ربة البيت تعمل في رمضان اضعافاً مضاعفة عن الايام الاخرى.
|