هذه ملاحظاتي على مطار القصيم

قرأت ما كتب في العدد «11310» حول افتتاح سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء لتوسعة الصالة الملكية بمطار القصيم الاقليمي.. وهي تطور في هذا المطار الذي نأمل ان توليه رئاسة الطيران المدني اهتمامها.. اسوة بغيره من مطارات المملكة التي تتوزع من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها.
وقد قامت رئاسة الطيران المدني بجهود مشكورة في بناء المطارات الدولية.. والداخلية والاقليمية.. وكان آخرها مطار الملك فهد الدولي بالدمام.. ولا ينكر جهود هذه الرئاسة إلا جاحد.. والمطارات الداخلية هي موانىء برية لنقل الركاب والبضائع في المناطق الداخلية النائية.. ومن هذه المطارات مطار القصيم الاقليمي الذين يخدم منطقة عزيزة من بلادنا.. ولي عليه بعض الملاحظات التي تخص بعض النواقص الضرورية.. أو التطويرية لهذا المطار اسوقها لمعالي رئيس الطيران المدني الدكتور عبدالله محمد رحيمي واثق في اهتمامه.
1- تعتبر منطقة القصيم منطقة مهمة من ضمن مناطق المملكة فهي تحوي عددا من المدن الكبرى في المنطقة الوسطى «بريدة ثاني مدينة في المنطقة الوسطى بعد الرياض» وكذلك عنيزة والرس والبدائع والبكيرية والمذنب والخبراء ورياضها وهي ذات كثافة سكانية كبيرة تزيد على نصف مليون نسمة وتشهد حركة زراعية متنامية حيث انها اشهر المناطق الزراعية بالمملكة وهي سلة غذائها وتشهد كذلك حركة اقتصادية.. ومن هنا فانه يجب تطوير المطار وزيادة اطوال مدرجاته لاستقبال بعض الرحلات الدولية المهمة بدلا من المرور بمطار الملك خالد الدولي بالرياض وعمل الاجراءات الجمركية وكذلك زيادة عدد الرحلات الداخلية له مثل وضع رحلة في نهاية الاسبوع الى المنطقة الشمالية «الجوف» وذلك لوجود عدد كبير من الطلاب الذين يدرسون في منطقة القصيم من مناطق الشمال في فرعي جامعة الملك سعود والامام محمد بن سعود.
2- مواقف المطار لا تستوعب الاعداد الكبيرة من السيارات التي تريد الوقوف في هذه المواقف، وقد ظلت لسنين طويلة على هذا المنوال ولا ادري ماهو العائق امام توسعتها ما دام ان ارض المطار واسعة وما دام ان الوقوف في هذه المواقف برسوم «1 ريال /ساعة» اي ان من يريد ليومين يدفع حوالي 50 ريالاً ولنفترض ان هناك حوالي 200 سيارة تقف في هذه المواقف يوميا اي ان هناك حوالي 5000 ريال يوميا أو 000 ،150 ريال شهريا والناتج السنوي لرسوم الوقوف في هذه المواقف حوالي «000 ،800 ،1 ريال» مليون وثمانمائة الف ريال «هذه فرضية قد تزيد أو تنقص» وما ذكر هو اقل المتوقع فماذا لو استغل دخل سنة واحدة فقط في توسعة هذه المواقف وفي تظليلها بدلا من وقوف السيارات في الشمس الحارقة وما دام ان السيارات تقف في الشمس الحارقة لمدة تطول وقد تصل شهرا فلماذا اذا هذه الرسوم اين المقابل لذلك.. حتى الآن لا ندري لماذا ظلت مواقف هذا المطار بدون توسعة.. ولماذا لم يظلل الا جزء بسيط منها لا يكاد يفي بعدد قليل من السيارات التي وقفت في هذا المطار الذي يخدم منطقة مثل منطقة القصيم.
3- مسجد المطار نفذ قديما وهو مسجد صغير لايكاد يستوعب الاعداد الكبيرة من المصلين وخصوصا في يوم الجمعة حيث ان هذا المسجد يغص بالمصلين وبعضهم يصلي في الشمس الحارقة صيفا . فلماذا لم تتم توسعته حتى الآن، وحتى ولو بتبرعات من اهل الخير الذين لديهم الاستعداد الكامل لعمل خيري كهذا.
4- بالنسبة لصالة المطار فهي صغيرة ويجب توسعتها ووضع جميع الخدمات اللازمة بها ووضع سوق حرة داخلها.. وفيها بوفيه.. يبيع المرطبات والساندويشات بأسعار مضاعفة «البيبسي بريالين» قد يكون معقولا الربح البسيط مثل السوق في المدينة ولكن لماذا المغالاة في الاسعار.
5- يجب وضع لوحات تدل على موقع المطار في جميع الطرق الرابطة بين مدن القصيم حتى يمكن الاستدلال على موقعه بسهولة ووضع اللوحات ضروري عند مفترقات الطرق.
هذه بعض الرؤى حول هذا المطار التي اتمنى ان تجد الاهتمام من معالي رئيس هيئة الطيران المدني الدكتور عبدالله رحيمي وان ارى اجابته عنها.