* الرياض - محمد العيدروس:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء اليوم الاثنين افتتاح مؤتمر حقوق الإنسان في السلم والحرب الذي تستضيفه المملكة بحضور ومشاركة خبراء ومتخصصين دوليين وذلك في مركز الملك فهد الثقافي.
وسيتم خلال المؤتمر مناقشة العديد من أوراق العمل والبحوث عبر جلسات متخصصة تستمر على مدى يومين.
وعبَّر معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي المشرف العام على مؤتمر حقوق الإنسان في السلم والحرب الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على رعايته للمؤتمر وقال إن رعاية سموه للمؤتمر لهو دليل على اهتمام وحرص حكومتنا الرشيدة بحقوق الإنسان وتوضيح دورها الراسخ في مراعاة حقوق الإنسان استناداً للإسلام الذي هو دستور المملكة.
مضيفاً إلى أن حفل افتتاح المؤتمر سيتضمن كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وكلمة جمعية الهلال الأحمر يلقيها الدكتور عبدالرحمن السويلم وكلمة أخرى للممثل الإقليمي للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالدول العربية الأستاذ أمين مكي مدني إلى جانب كلمة المشاركين يلقيها الدكتور أحمد عصمت عبدالمجيد وكلمة وزارة الخارجية يلقيها الدكتور نزار عبيد مدني مساعد وزير الخارجية وكلمة أخرى لوزارة العدل يلقيها الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ.
وأشار د. السويلم إلى أن أبرز المحاور التي سيناقشها المؤتمر إشكاليات تنفيذ أحكام القانون الدولي الإنساني وكذلك مناقشة آليات الحماية الدولية لحقوق الإنسان ومواد قانون حقوق الإنسان من منظور إسلامي وموقعه في التشريعات الوطنية إلى جانب مناقشة القضاء الجنائي الدولي من خلال التحديات التي تواجهه والطموحات التي يسعى إلى تحقيقها بالإضافة إلى حقوق النازحين واللاجئين وسبل حمايتهم وحماية المدنيين في أوقات النزاعات المسلحة ودورالمنظمات غير الحكومية ودور جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، متمنياً أن تحقق هذه المحاور أهدافها وجلساتها العلمية.
من جهته قدم الدكتور صالح بن حمد التويجري نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر حقوق الإنسان في السلم والحرب خالص شكره وتقديره لضيوف المؤتمر والمشاركين على تجاوبهم بحضور المؤتمر.
وأكد التويجري أنه بمجرد صدور الموافقة السامية على انعقاد المؤتمر، تم تشكيل اللجنة المسئولة عن الإجراءات التنظيمية وضم في عضويتها ممثلين من وزارات الداخلية والخارجية والعدل وقامت اللجنة بعقد عدد من الاجتماعات التحضيرية لوضع الإطارالعام للمؤتمر والإشراف على تشكيل عدد من اللجان الفرعية، هي اللجنة العلمية واللجنة الإعلامية واللجنة المالية ولجنة العلاقات والمراسم، وتحديد اختصاصات كل منها،وقد أتمت هذه اللجان جانباً كبيراً من الاستعدادات منها توجيه الدعوة للهيئات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان واقتراح الأسماء المرشحة لتقديم البحوث وأوراق العمل وإنشاء موقع للمؤتمر على شبكة الإنترنت وإصدار عدد من المطبوعات التعريفية بالمؤتمر ونشر أخبار متفرقة عن المؤتمر في وسائل الإعلام، ووفق جدول زمني دقيق فقد تم الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات لانعقاد المؤتمر إضافة إلى الإجراءات المصاحبة للانعقاد ليخرج المؤتمر بصورة مشرفة تتناسب مع الموقع الريادي للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
|