الجمعية السعودية الخيرية للتربية والتأهيل تنظم مهرجان الطفل الأول غداً الثلاثاء

* الرياض - الجزيرة:
تنظم الجمعية السعودية الخيرية للتربية والتأهيل يوم غد الثلاثاء 17/8 مهرجان الطفل الاول وذلك بمركز الامير سلمان الاجتماعي القسم النسائي. ويهدف هذا المهرجان الذي ستشارك فيه المدارس الخاصة ومدارس السفارات والمراكز الترفيهية ومراكز التأهيل الخاصة، يهدف الى التعريف بالجمعية والخدمات التي تقدمها ودعم الجمعية ماديا من حيث التبرعات والارباح الخاصة بالبيع ودمج الأطفال المعاقين مع اقرانهم من الاطفال العاديين كما سيستقطب المهرجان عددا كبيرا من الاطفال واسرهم.على صعيد آخر، ستقيم الجمعية في ذات التاريخ سوقها الخيري الاول على مدى اربعة ايام «5 - 9 مساء» وذلك بالقاعات والمساحات الخارجية لمركز الامير سلمان الاجتماعي القسم النسائي.
وسيشارك في السوق الخيري لفيف من رجال وسيدات الاعمال ودبلوماسيين وشركات ومصانع اغذية ومحلات ملابس واكسسوارات وعدد من الاعلاميات وسوف يستقطب السوق عددا من السيدات وطلاب المدارس بمختلف الأعمار.
يذكر ان الجمعية السعودية الخيرية للتربية والتأهيل جمعية غير ربحية تعمل تحت اشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هادفة لخدمة ذوي متلازمة «داون».
وهذا الواقع املى على مجموعة من الامهات والآباء والمهتمين المبادرة لتأسيس هذه الجمعية حيث تقدمت هذه المجموعة في حينها لصاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبد العزيز حفظه الله الذي تبنى الفكرة ودعمها حتى تحول الحلم الى حقيقة واقعة.
وتمارس الجمعية اعمالها حاليا من خلال مركز الخدمات في مدينة الرياض ويتم التركيز مرحليا على برامج التدخل المبكر والتدريب الاسري والدمج التعليمي حيث تم الحاق عدد يتجاوز مائة طفل ببرامج تعليمية متنوعة في مدينة الرياض.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمركز حاليا الى 85 طفلا تتراوح اعمارهم بين ثلاثة اشهر و13 عاما وهناك خطة توسعية عن طريق برامج فصول تعليم خاص في مواقع خارجية ويتوقف تنفيذها على توفر الموارد المالية للجمعية حيث تصل كلفة الطفل الواحد الى 40 الف ريال سنويا.
أما ابرز أهداف الجمعية فتتلخص في العمل على ايجاد الفرص والموارد المتكافئة لذوي متلازمة «داون» مع اقرانهم من مختلف الأعمار، انشاء مراكز نموذجية لتقديم الخدمات لذوي متلازمة «داون»، انشاء مركز لتدريب الكوادر المؤهلة للتعامل مع ذوي متلازمة داون واستيفاء احتياجاتهم الحسية والمعنوية وتقديم الخدمات والمعلومات الحيوية من خلال الاتصال وتكوين العلاقات المطلوبة بالجهات الرسمية والمعنية.