* وارسو - أ.ف.ب:
أكد تقرير عرض في وارسو أمام المؤتمر السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي افتتح في 6 تشرين الأول/أكتوبر ان حوالي ثلاثة ملايين شخص من أوروبا وآسيا الوسطى لا يستطيعون العودة الى ديارهم التي غادروها مكرهين هربا من الحرب وانتهاكات حقوق الانسان.
وبحسب هذا التقرير الذي أعده المجلس النروجي لشؤون اللاجئين وتجري مناقشته حاليا بين المندوبين الـ55 الممثلين للدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فان هؤلاء المهجرين النازحين من الشيشان بسبب الحرب أو من اقليم كوسوفو في يوغوسلافيا السابقة يعيشون في الغالب في ظروف يائسة.
وأكد التقرير ان «ثلاثة ملايين شخص أجبروا على مغادرة منازلهم إثر نزاع مسلح أو انتهاكات حقوق الانسان ما زالوا ينتظرون حلا دائما لمشكلتهم».
وأضاف «ان كثيرين منهم يعيشون في بؤس تام وليس لديهم أي أمل بالعودة الى ديارهم في مستقبل قريب لأن الأمل ضئيل في التوصل الى حل النزاعات التي كانت سبب نزوحهم في مستقبل قريب».
وأشار التقرير الذي طرح على اجتماعات المنظمة حول حقوق الانسان، الى ان مشكلة المهجرين تخص 13 دولة من الـ55 الأعضاء في المنظمة التي تضم فضلا عن الدول الأوروبية وآسيا الوسطى، الولايات المتحدة وكندا.
|