في إسرائيل: انهيار غير مسبوق في شعبية شارون

* رام الله - نائل نخلة:
كشف استطلاع جديد للرأي نشر في اسرائيل انهيارا غير مسبوق في شعبية شارون في الشارع الاسرائيلي واظهر استطلاع الرأي، الذي نشر 54 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع انهم غير راضين عن أداء شارون في الحكومة مقابل 36 بالمائة قالوا إنهم راضون عنه في حين كان جواب 10 بالمائة لا أعرف.
وقال 55 بالمائة إن الحكومة الحالية لا تعرف (كيف تحارب) ما يسميه الاستطلاع (الارهاب) مقابل 34 بالمائة قالوا إنها تعرف ذلك و11 بالمائة قالوا إنهم لا يعرفون جوابا محددا على هذا السؤال، وفي شأن متصل قال 65 بالمائة إنهم غير راضين من طريقة تعامل الحكومة مع (الجدار الفاصل) مقابل 21 بالمائة قالوا إنهم راضون عن هذه الطريقة و13 بالمائة قالوا إنهم لا يعرفون.
وعبر 71 بالمائة عن خشيتهم من ان يكونوا او يكون احد افراد اسرتهم ضحايا عملية استشهادية، مقابل 21 بالمائة قالوا انهم لا يخشون ذلك.
من ناحية اخرى دل الاستطلاع على ان 66 بالمائة من الاسرائيليين يؤيدون الغارة الاسرائيلية على سوريا (22 بالمائة يعارضون) وان 51 بالمائة يؤيدون طرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد عملية حيفا (36 بالمائة يعارضون).
وأعرب 67 بالمائة عن معارضتهم لرسالة الطيارين احتجاجاً على سياسة إسرائيل ضد الفلسطينيين (21 بالمائة اعربوا عن تأييدهم لها)، كما قال 47 بالمائة إنه يجب طرد الموقعين على هذه الرسالة من صفوف سلاح الجو الاسرائيلي.
وردا على سؤال حول هوية الشخص المرغوب بأن يخلف شارون كرئيس لحزب (الليكود) ومرشحه لرئاسة الحكومة قال عدد إنهم لا يرون مرشحا مرغوبا من بين الأسماء التي عرضها الاستطلاع وهم: بنيامين نتنياهو وشاؤول موفاز 49 وسيلفان شالوم وليمور ليفنات وايهود اولمرت، اما النسبة الأكبر فكانت من نصيب نتنياهو (20 بالمائة) ويليه موفاز ثم شالوم وليفنات (كل منهما 4 بالمائة) وأولمرت (3 بالمائة 14).
وحاز نتنياهو وموفاز على النسبة نفسها (32 بالمائة) ردا على سؤال فيما لو كان الخيار المطروح لخلافة شارون محصورا بينهما فقط.