* غزة القدس المحتلة القاهرة الوكالات:
استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي ليل السبت الأحد قرب مستوطنة موراغ جنوب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة في الوقت الذي اعترف فيه جيش الاحتلال انه لم ينسحب بالكامل من قطاع حسبما كان أشار الى ذلك أول أمس.
أعلن مصدر أمني فلسطيني أمس الأحد ان فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ليل السبت الأحد قرب مستوطنة موراغ جنوب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
ومن جانبها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس عبر مكبرات الصوت عن مقتل محمد البيوك أحد عناصرها قرب مستوطنة موراغ.
وفي غضون ذلك واصل جيش الاحتلال أمس الأحد عمليته واسعة النطاق التي شنها فجر الجمعة على رفح جنوب قطاع غزة وزعم انها تستهدف تدمير انفاق فلسطينية تستخدم لتهريب الاسلحة من مصر كما أعلن مصدر عسكري.وأكد مصدر إسرائيلي انسحبت قواتنا جزئيا مساء السبت من هذا القطاع لكن سترسل قوات أخرى لدعم القوات التي بقيت هناك.
وأضاف ان العملية ستستمر طالما كان ذلك ضروريا وتهدف الى اكتشاف وتدمير انفاق حفرت تحت الحدود بين مصر وقطاع غزة لتهريب الاسلحة.
وأسفرت هذه العملية الواسعة النطاق التي أطلق عليها اسم معالجة من الجذور عن مقتل ثمانية فلسطينيين منهم طفلان وإصابة ستين آخرين بجروح وتدمير 44 منزلا.وانسحبت أربعون دبابة على الاقل مساء السبت من مخيم رفح لتعيد انتشارها مجددا في المنطقة الحدودية مع مصر التي يسيطر عليها الإسرائيليون وفق ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية.
وقال ناطق باسم الامن الفلسطيني الجمعة لفرانس برس ان أكثر من مئة دبابة ومدرعة تشارك في هذه العملية منذ اندلاعها.
هذا وقد أكد محافظ رفح مجيد الاغا أمس الأحد ان الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من ثمانين منزلا في مخيم ومدينة رفح خلال عملية الاجتياح واعتبر ان المدينة ومخيمها «منطقة منكوبة».
وقال الاغا لوكالة فرانس برس ان الجيش الإسرائيلي دمر البنية التحتية في مدينة ومخيم رفح بالكامل وان أكثر من ثمانين منزلا تم تدميرها كليا.
وأضاف الاغا كنا في السابق أعلنا ان مدينة ومخيم رفح مدينة منكوبة والآن نؤكد ان المدينة أكثر من منكوبة بسبب الدمار الذي خلفة الجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الايام الثلاثة التى احتل فيها جزءا من المخيم والمدينة.
وأشار الى انه تم تدمير أكثر من ألف منزل منذ بداية الانتفاضة وحتى ما قبل عملية الاجتياح الإسرائيلي الاخيرة لرفح والعدد الآن يتزايد.
وأضاف ان مئات الاسر الفلسطينية شردت من منازلها وهم الآن في أماكن ايواء صعبة جدا على كافة الاصعدة.
وأوضح الاغا ان هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير المنطقة المحاذية للشريط الحدودي من اجل استكمال بناء الجدار العازل وان تكون المنطقة الآهلة بالسكان منطقة عازلة وفارغة من المنازل مشيراً الى انه تم تدمير كل شيء حتى الاشجار والمناطق الزراعية القضية ليست قضية انفاق القضية تهجير يضاف الى تهجير.
ومن جانب آخر أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس مسؤوليتها عن اطلاق صاروخ من نوع القسام على مدينة سديروت في جنوب إسرائيل ردا على الاجتياح الإسرائيلي لمدينة ومخيم رفح.
وقالت الكتائب في بيان لها حصلت فرانس برس على نسخة منه بحمد الله وقوته وتوفيقه تعلن الكتائب عن قصف ما يسمى بمدينة (سديروت) الصهيونية المقامة على أرضنا المحتلة عام 48 بثلاث دفعات متتالية شملت كل دفعة مجموعة من صواريخ القسام-2.
وأكدت الكتائب ان قصفنا هذا يأتي ردا على اجتياح قوات العدو الصهيوني لمدينة رفح وجرائمه التي تتواصل في المدينة الصامدة. كما نؤكد ان قصف مغتصبات (المستوطنات) العدو سيتواصل بإذن الله للرد على جرائم العدو الصهيوني.
| 
