* نيويورك رويترز:
قالت صحيفة نيويورك تايمز امس الاحد بعد شهر من اقرارستة يمنيين أمريكيين بالتدريب مع تنظيم إرهابي ان تحقيقها في القضية خلص الى ان هؤلاء الرجال كانوا يشكلون «تهديدا غير واضح بشكل كبير».
وفي تقرير مطول أوضحت الصحيفة ان اليمنيين الستة المولودين في أمريكا وهم من لاكوانا بولاية نيويورك كان يحركهم الفضول والرغبة في المغامرة والاثارة عندما سافروا الى أفغانستان في منتصف عام 2001 للتدريب.
وقال ساهم علوان وهو احد الستة لنيويورك تايمز فيما وصفته بمقابلة نادرة مع أحد الامريكيين المجندين في القاعدة «تعرفون ان الامر لم يكن هو الذهاب وتعلم كيفية ان تصبح ارهابيا او الذهاب والتعلم كيف تعود وترتكب جريمة».
واضاف انه لم يكن يخطط للجهاد وأصر على أن الدافع الرئيس كان « مطلبا دينيا» رغم انه كان يعرف انه ذاهب للتدريب العسكري.ولكن علوان «28 عاما» نفى معرفته بصلة أسامة بن لادن بالمعسكر الذي كان يحضره رغم التقائه ابن لادن عدة مرات قبل ان يشعر بالقلق ويطلب الرحيل.
وبعد بضعة أيام قال علوان للصحيفة «ما كان يدور في خلدي هو ان هذا خطأ».
ولكن علوان اعترف بأنه كذب على السلطات الامريكية في محاولة فاشلة لتجنب السجن.
وأشاد مسؤولو الادارة الامريكية بقضية لاكوانا بوصفها انتصارا كبيرا في الحرب على الارهاب بل وأشار الرئيس جورج بوش اليها في خطاب حالة الاتحاد في يناير كانون الثاني.
وقالت الصحيفة التي أجرت مقابلات مع المحققين ومسؤولي مكافحة الارهاب وراجعت وثائق سرية ان تحقيقها كشف النقاب عن «حكومة تتحسس طريقها عبر وضع جديد لسحق تهديد لا تستطيع ادراكه تماما.
ومع حرص الحكومة الامريكية على العثور على الخلية النائمة التالية قبل أن تضرب ضربتها عرف مسؤولو القانون الاتحاديون هؤلاء الرجال بأنهم كذلك.
|