طغت المقويات الجنسية «الفياجرا» و«السنافي» و«السيالس».. على أحاديث مجالس الرجال.. وتصدرت قائمة الاهتمامات في النقاش والطرح.. وهو أمر يعكس تلاشي «الفحولة» وانتشار العنة بين السواد الأعظم من الرجال «شباب ومسنين».
والمشكلة أن طرح مثل هذه المواضيع لم يعد يشكل إحراجاً لمتداوليها كما كان في السابق.. بل إن هناك من يتباهى بقدرته الجديدة في ظل استعماله الأحسن والأفضل من الأدوية.
إن التركيز على مثل هذه المواضيع يعكس مجتمعات ذات طروحات وطموحات واهتمامات متواضعة تعبر عن مستوى الثقافة ومستوى التفكير.
والمشكلة الأكبر أن هناك من يبتلع مثل تلك المقويات دون أي استشارة طبية.. معللاً ذلك بأنه لم يصب بأي أذى.. ولا يدري فربما يكون لها تأثيرها السلبي على الصحة.. على مدار السنين أو الأشهر.
إن التقنين في الاستخدام والتنظيم في تناولها.. والاستشارة الطبية قبل استخدامها أمر يضمن الاستفادة الحقيقية من هذه الأدوية دون أذى أو ضرر.
|