قبل أن يتخذ الأهلاويون أي ردود أفعال ضد لاعبهم الدولي المهاجم طلال المشعل بعد إلحاحه على الاحتراف في قطر ثم إصراره على عدم العودة للأهلي بعد نهاية عقده القطري عليهم أن يدرسوا بتمعن وهدوء الأسباب التي دعت المشعل لذلك، فربما يؤدي بهم هذا لمعرفة الأسباب الحقيقية لإخفاقات الفريق المتكررة.
يبدو أن اللاعب الاتحادي «سيمبا» قد رحّب بالعرض القطري بعد ان شعر بالتكالب البرازيلي عليه في بيت العميد.
مدرب الهلال أديموس سيكون هو المدرب الأكثر وقوعاً تحت الضغط بعد استئناف الدوري نظراً للمطالبة الإدارية والجماهيرية له بتغيير شكل الفريق وعدم قبول أي عذر للفشل أو الإخفاق خصوصا بعد دعم صفوف فريقه بعدد كبير من النجوم سواء بعودة المصابين أو بانضمام لاعبين جدد.
أنظار كل الرياضيين والمتابعين الكرويين بمختلف ميولهم ستكون بعد استئناف الدوري مسلطة على الثلاثي محمد الخليوي وعبدالله الشيحان وسعد الدوسري للتعرّف على الجديد لديهم بعد انضمامهم لفرقهم الجديدة.
الفارس السعودي العالمي خالد العيد ما زال يحصد البطولات والألقاب في كل المشاركات الفروسية التي يخوضها حول العالم. العيد واجهة فروسية مضيئة للرياضة السعودية نتمنى أن نرى أكثر من خالد ممسكاً بعنان التفوق وممتطياً صهوة التألق.
بعض الكتَّاب الرياضيين تساءلوا عن سبب العزوف الجماهيري عن دعم المنتخب والأندية السعودية في مبارياتها أمام الفرق الأجنبية وعن سبب تفوق جماهير تلك الفرق عدداً وفعالية في مباريات تقام على ملاعبنا وأمام فرقنا. وإذا كانت المصائب تهون أمام بعضها فان مصيبة العزوف أهون بكثير من مصيبة ظهور وجوه جماهيرية بأعلام فرقها المحلية وسط مدرجات ومشجعي الفرق الأجنبية في مبارياتها أمام الفرق السعودية!!
|