التربية والتوعية قبل «العقوبة»
جزيرتي الحبيبة.. وأنت العزيزة فيها.. تحية تقدير عطرة اهديك عزيزتي اياها شهية انت في جمال قطافك.. ممتعة في تنوع عطائك متجددة في سطورك.. عزيزتي ابيت الا ان يزورك البصر قبل غيرك لانك عزيزتي الجزيرة.. سيدة الجزيرة عزيزتي.. من قطافك الممتع.. ما سبق طرحه من قبل الاخت فاطمة التركي بتاريخ 25/7/1424هـ.. والحق بتعقيب من الاستاذة فوزية النعيم في 4/8/1424هـ.. حيال المعاكسة ومن البادىء فيها الفتاة او الشاب.. وقد نادت الاختان بالعقاب وتفاوت الرأيين في نوع هذا العقاب واين كانت حدود الله صريحة في وجود تنفيذها.. اقول عزيزتي.. لا داعي للحيرة فمن هو الاسبق البيضة ام الدجاجة.. فالوضع للأسف لا يحتمل ان نناقش من البادىء في هذا السلوك المشين.. ولكن لماذا يصدر هذا السلوك من شباب وشابات مجتمعنا المعروف بالالتزام والمحافظة.. سؤال يفرض نفسه.. متى ما ادركنا اجابته تداركنا نتائجه.. فأنا لست مع أي من الاختين في العقاب كحل لهذه المشكلة السلوكية.. لابد من العلاج للحالات الموجودة فعلا والوقاية مستقبلا.. الا ترون اهتمام الاعلام «مرئياً ومسموعاً ومقروءاً».. في مجال التوعية الصحية.. ماذا نرجو من اجسام صحاح وعقول فارغة.. وسلوك منحرف.. وقوى معطلة.. اين التوعية الاعلامية في المدارس القائمة على المواجهة الصريحة بالمحاضرات التي تستند على 3 ركائز «دينية، اجتماعية، نفسية» فالمعاكسات للأسف من أكثر المشاكل السلوكية شيوعا بين الشباب والشابات في الأسواق والمحلات التجارية في الشوارع وعلى الهاتف.. اين الآباء والأمهات وتوضيح الرؤية لانجالهم ما معنى القول «دقة بدقة.. ولو زدت زاد السقا».. ان محارم الناس ليست عبثا، فالله سبحانه وتعالى يعاقب عليها في الدنيا قبل الآخرة فذكروا الشباب والشابات بأن ما يفعلونه بمحارم الناس سينال اثره محارمكم..
فهل ترضون بذلك؟.. اين الغيرة الاسلامية.. استهدوا تربيتكم من الدين الاسلامي في التوجيه والتربية والعلاج.. لا تستعجلوا العقاب فالجهل بحقوق الآخرين وعدم التوعية بالآثار السلبية لكليهما «الفتاة والشاب» على حياتهما حاضرا ومستقبلا هذا الجهل غشاوة تطمس الابصار وتعمي البصائر فساعدوهم تربية وتوعية لازالة هذا العمى، بصروهم بأنفسهم وحقها عليهم.. امام الله ثم امام المجتمع.. حافظوا على فطرتهم التي فطروا عليها بالتنشئة الاسلامية الصحيحة.. عرفوهم بمالهم وما عليهم .. وعندما تتضح الرؤية باستكمال عناصرها من خلال «الأهل، المدرسة، المسجد، وسائل الاعلام» يكون حينها لنا الحق في المطالبة بالعقوبة وفقا لشرع الله.. حفظ الله مجتمعنا من شرور النفوس المريضة.
لولوة عبدالعزيز الحمدان /الرس
***
«سحاب» موجود في خريطة الفن
رداً على ما كتبه الأخ المحرر: محمد القحطاني في زاوية «إيقاع الفن» في تاريخ 1/8 حول استنكاره لوجود فنان يدعى «يوسف سحاب» في خريطة الفن!!
أود ان اقول للاخ: محمد القحطاني، ماذا يعني وجود الالبوم الاول للفنان يوسف سحاب الذي يعتبر هذا الالبوم الاول قنبلة فنية في سوق الكاسيت.
وقد تفاجأت برد الأخ: محمد القحطاني بهجومه واستنكاره للألبوم الذي يوجد حاليا في الأسواق، وللمعلومية تزايد الجمهور على طلب الألبوم «المجمول»، وأيضاً قبل فترة زمنية «شهرين تقريبا» عرض خبر لطرح الفنان: يوسف سحاب البومه الأول «المجمول» في سوق الكاسيت وذلك في ملحق جريدة الجزيرة. ويعتبر الفنان: يوسف سحاب من الوجوه الجديدة لهذا العام، حيث تمكن من الوصول الى آذان المستمعين خلال فترة قصيرة. والفنان يوسف سحاب قد تعاون مع شعراء كبار مثل الشاعر مهدي بن عبار والشاعر مخاوي الليل والشاعر الواهم، وأغلب الأغاني من الحان الفنان نفسه، وهذه تعتبر شهادة للفنان يوسف سحاب. وأود من الأخ المحرر محمد القحطاني عدم الاستعجال بالرد على أي خبر فني، لانه بهذه الطريقة يسيء الى زاوية ايقاع الفن التي تعتبر من الزوايا المهمة في الجريدة لمحبي الفن. وأتقدم بالشكر والتقدير الى شركة الأوتار الذهبية لإتاحتها الفرصة للفنان يوسف سحاب الذي اثبت نفسه في خريطة الفن.
محمد صالح المخلف /الرياض
***
لتحديث المعلومات بالكتاب والكمبيوتر
بالاستطلاع الذي تنشره الجزيرة عبر حلقات عن حدود الوطن وبالذات عن فيحاء القصيم عنيزة الرمل والبستان أشكر ناشري الجزيرة والكتبة والمعدين ويا حبذا لو يطبع كتاب لنفس الحلقات ويجمَّل بالصور الطبيعية القديمة إن وجدت مثل ضلع قوت العزيزية القديمة أو الجال اللذين هما الجبلان أو الضلعان المرتفعان الأول منهما ذكره ابن سعود والآخر يمكن لابن رشيد والرملة المرتفعة واسمها المزادة أو إدليماً الذي قال فيه الشاعر القاضي هذا البيت:
لي ديرة غربية الضاحي وشرقيه الجال
والضاحي الرملة المرتفعة النفود والجال هما الجبلان المرتفعان بالشرق والمرتفع من الضاحين الرملين أو الجال الجبل المرتفع يحلو للبعض الجلوس فيه للرفاهية والانتجاع كالعادة كذلك زيارات الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لعنيزة. إنني رأيته بالعرضة ويجلس على حبوس المجلس الذي عادة تفرش بالزَّل الأحمر وبالطبع كل المشاهد القديمة وإن كانت قليلة فإنها مؤنسة ولا سيما إذا أدخلت بالبرمجة الكمبيوتر كالتصوير الذي عادة يشاهد للذكريات كما ذكر المدرسون، وقد رأيت المدارس الأهلية للصغار لأنني ممن درس تحت منارة الجامع الطينية الموجودة الآن. وكان يدرسنا الشيخ صالح الدامغ رحمه الله وابن سليمان أول مبادئ الحروف والقرآن الكريم والحروف باللوح المفرَّن وآخرين من سمى نفسه ضُعيف الله وبين شحيتان كما يوجد مدرسة بنات بالحويطة والمدرِّسة «إرهيطة» كذلك مدرسة العلماء بالجامع لابن سعدي ومن قبله ابن عثيمين ومن بعدهم غفر الله للجميع. ولله الحمد والشكر على كل حال.
عبدالرحمن محمد الحميميدي /عنيزة ص.ب 3093
|