لابد من هذه الوقفة (اليوم الوطني) لاسترجاع ما حقق من أمجاد في هذا الوطن خلال السنين الماضية لتكون دفعة قوية لصياغة المزيد من إنجازات المستقبل واستنهاض الهمم وتكريس مشاعر الانتماء والولاء للوطن والقائد والمؤسس.
وبلدية محافظة قلوة باعتبارها إحدى الثمار الطيبة لهذا التأسيس العظيم الذي اينع الكثير من هذه الثمار في هذه الدوحة الوافرة الظلال التي امتدت ظلالها وخيرها على جميع اجزاء بلادنا الحبيبة فقد قامت بلدية قلوة بفضل الدعم والجهود المبذولة بالعمل على جعل قلوة مدينة حضارية رغم كل المعوقات الموجودة بالمنطقة على أنه وبفضل من الله تمكن الجميع هنا من جعل قلوة مدينة مشرقة وتحت التخطيط المطروح فسوف تكون بعون الله من المدن الراقية بهذه المملكة واستطعنا القيام بالعديد من المشاريع خلال الفترة الماضية من سفلتة وإضاءة ورصف للطرقات وللقرى وعمل الحدائق والمنتزهات ولأن قلوة تقع في تهامة فهي تعتبر أحد المشاتي لسراة الباحة فهي منطقة جميلة وما قامت به حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين من دعم لهذه المنطقة جعلها أفضل بكثير ونحن الآن مع موعد مع الزمن فهي مسألة وقت بإذن الله حتى تكون قلوة قد لبست حلتها كاملة وذلك في ظل عطاء هذه الدولة بصورة متواصلة ومتنامية وهو عطاء قل أن يتوفر شبيه له في جميع أنحاء العالم فهو بلا حدود وبذل بلا منة فهذا هي نعم قادة هذه الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس القائد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وما لقته هذه الدولة على يد حكامها السابقين رحمهم الله وتلقاها في الوقت الراهن من لدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً جديراً بالذكر والتسطير في كتب التاريخ وما تلقاه المنطقة (الباحة) بصفة عامة من دعم منهم وبتوجيه ومتابعة من لدى سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن سعود يجعل الجميع يقف له وقفة إجلال وإكبار نظير هذه الانجازات فبهذه المناسبة ليس بأيدينا إلا أن نرفع أكف الدعاء إلى الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل ما تواجهه المملكة العربية السعودية بلد الإسلام والمسلمين من تحديات وحملات هادمة تستهدف كل النجاحات التي حققت.
| 
