صرح الحضارة شامخاً علياء
تيهاً، يطاول أنجماً وسماء
إن «الوليد» كما علا في شأنه
يُعلي على ارض الرياض بناء
عملاق، إنجازاته وعطاؤه
عم المدائن، فاعتلت شمَّاء
لك يا «وليد» بكل أرض همةً
لك في الرياض السابقات عطاء
آليت ألا يسبقنا عالَمٌ
في المال، في التطوير زدت نماء
إن الرياض غدت كأعظم موطنٍ
لمفاخرٍ، وحضارةٍ خضراء
حققت في هذا البناء مفاخراً
صرح الرياض مزينا لألاء
وأتيت فيه بكل ذات حداثةٍ
سبقاً، تفوق حادثاً إنشاء
في كل ركنٍ فيه لمحة حاضرٍ
وترى هنا لك «للوليد» مضاء
في عصر عولمةٍ ثوابت أمتي
كالطود في قمم العلا شهباء
إنَّا لأصلُ تطور ودعامة
لعريق عمرانٍ يزيد ثراء
يا أمتي: تيهي بكل مفاخرٍ
واعلي على مر الزمان بهاء