* الرياض - الجزيرة:
رفع البنك السعودي الفرنسي أرباح التسعة أشهر الأولى بمعدل 6 ،17 بالمائة حيث بلغت أرباحه الصافية 4 ،882 مليون ريال من العام 2003م عن نفس الفترة من العام 2002م. ودعم البنك خلال الفترة هيكلته المالية، حيث نمت رسملته الإجمالية في نهاية الفترة بمبلغ 450 مليون ريال سعودي لتصل 27 ،5 مليار سعودي مقارنة بنفس الفترة 2002م.
وجاءت هذه النتائج في وقت ارتفعت فيه كل من ودائع العملاء ومحفظة القروض بمعدل 6 ،20% و3 ،10% على التوالي مقارنة بالفترة الماضية، مما أتاح نمواً في إجمالي الموجودات بمعدل 1 ،13% لتصل إلى 4 ،49 بليون ريال سعودي.
وبالرغم من تراجع أسعار الفائدة وتدني هوامش الربحية والتقلبات التي سادت الأسواق العالمية استمر البنك السعودي الفرنسي بالتقدم في جميع نشاطاته المصرفية وحافظ على القيمة الحقيقية لأعماله المتنوعة في السوق السعودية التي انعكست من خلال نسبة النمو على العائد من رسوم الإيرادات التي بلغت 23%.
وتم احتواء مصاريف العمليات عند 2% بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2002م، كما شهد الربع الثالث من السنة طرح منتجات وخدمات جديدة للعملاء، مثل التسهيلات مسبوقة الموافقة لتوفر حلولاً مالية وفقاً لاحتياجات العملاء المتباينة علاوة على استحداث برنامج التورق وهو برنامج خاص متوافق مع أحكام الشريعة. كما تم طرح صندوق القنديل كأول صندوق من نوعه في المملكة، إذ يعطي أفضل عائد لصناديق المرابحة وقد استحوذ على اهتمام العديد من المستثمرين. وعلق الشيخ إبراهيم الطوق رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، على نتائج البنك بالقول إن نتائج البنك جاءت لتؤكد موقع البنك الريادي في جميع خدماته المصرفية، كما تظهر النتائج قدرة البنك على تنمية جميع نشاطاته وتمكنه من توسعة قاعدة العملاء وتطوير الخدمات لتلبية احتياجاتهم.
وأضاف أن هذه النتائج الطيبة تؤكد حرص إدارة وموظفي البنك على الاستمرار في بذل الجهد المطلوب للارتقاء بالبنك في جميع الأوجه لتعزيز مكانته المتقدمة.
|