* تحليل - أحمد حامد الحجيري
أثرت عملية تراخي كميات التنفيذ التي أدت إلى تراجع جبري لقيمة التعاملات في الانخفاض الطفيف الذي شهد سوق الأسهم في الاسبوع الماضي والذي يقدر بـ20 نقطة وبنسبة 46 ،0%، نتج ذلك عن تحري رواد السوق للكشف عن نتائج القوائم المالية في الربع الثالث، صاحب ذلك نبأ إعلان شركة الكهرباء عن توزيع منحة على المساهمين والمتضمنة 7 أسهم لكل 100 سهم، حيث كان الموضوع مصدر شائعات مؤثر في قوة المضاربة مما جعل أسهم الكهرباء تحافظ على سيطرتها النشطة في كمية التداول عن باقي أسهم الشركات الأخرى وعقب إعلان المنحة منيت بانخفاض حاد في كمية التنفيذ لتؤثر بتراجعها في حجم التعاملات الكلية بعد ان اوقفت عن التنفيذ في يوم الاحد مما افق السوق جزءاً كبيراً من الأسهم القيادية والداعمة لحركته، واستمر في التقليص المتأرجح حتى نهاية الاسبوع حيث اقفل 75 ،106 ريالات وسجل قطاع المصارف انخفاضاً ملحوظاً يتقدمه بنك الرياض بنسبة 2 ،2% بعد إصدار نتائجه المالية التي بينت ارتفاعاً بمعدل 8 ،13% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2002م.
موضحاً ذلك للمتداولين الذين يرون انه من الطبيعي عملية الهبوط الناتجة عن زيادة البيع بعد معرفة أحقية الأرباح خصوصاً المضاربين منهم مقيداً آخر سعر له 25 ،337 ريالاً.
ودعمت سابك وسافكو قطاع الصناعة بارتفاعها 8 ،3% - 6 ،10% على التوالي وسيطرت بقوة تحركها البالغة 2 ،10 - 4 ،9 ملايين سهم متتالية واقفلت على 5 ،339 - 5 ،265 ريالاً صاعدة بتفاؤلات ايجابية نحو ما تحققه النتائج المالية، هذا وقد ارتفعت اسهم 15 شركة تتقدمها بيشة الزراعية بمعدل 4 ،58% لتبلغ 75 ،46 ريالا في وسط مضاربات محدودة منذ مطلع الاسبوع السابق.
وقادت الأنابيب قائمة أسهم الهبوط على مدار 4 أيام مقيدة أكبر نسبة تراجع على مستوى السوق 8 ،18% لتصل بانخفاضها الى 25 ،104 ريالات.
وأغلق المؤشر العام تعامله الاسبوعي على 4335 نقطة منفذاً في اسبوعه المنتهي 2 ،93 مليون سهم بلغت قيمتها السوقية 166 ،15 مليون ريال مقابل 340 ،19 مليون ريال لإجمالي قيمة التنفيذ في الاسبوع الاسبق، ويتوقع المضاربون لتعاملات هذا الاسبوع استمرار الركود في الأيام الأولى منه إذا لم يعلن عن نتائج مالية لبعض الشركات.
|