* رام الله - بلال أبودقة:
غادر فريق الأطباء المصري مدينة رام الله أول أمس «الجمعة» بعد قيامهم بإجراء فحوصات شاملة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على مدى ثلاثة أيام متواصلة.
واتضح من تلك الفحوصات ان التهابا في المرارة تسبب في التهابات حادة في المعدة عند الرئيس عرفات، مما أدى الى شعوره بآلام شديدة.
وأكد رئيس الفريق المصري قبل مغادرته رام الله ان الرئيس لا يعاني من مرض خطير وأنه سيكون بمقدوره العودة الى مزاولة مهامه كالمعتاد خلال أيام معدودة.
وكان د. أشرف الكردي طبيب عرفات الخاص قال في وقت سابق: إن نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت في عمان لعينات من الدم والبول التي أخذت من الرئيس عرفات ايجابية جداً وطبيعية مائة بالمائة ولا يوجد فيها ما يشير الى شيء غير عادي.
وقال الكردي في تصريح لصحيفة أردنية: انه تحدث هاتفيا مع عرفات قبل يومين؛ وان الرئيس عرفات يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية وان جميع الاشاعات التي تطلقها بعض الجهات حول صحته لا أساس لها من الصحة وتفتقد المصداقية، مؤكداً ان وضع الرئيس الصحي ممتاز ويمارس أعماله ونشاطاته بكل طاقته وحيويته المعروفة، وقال الكردي: إن الصحافة الاسرائيلية هي التي وضعت في جسده «ما هب ودب من الأمراض»؛ لكنه في أحسن أحواله.
وكان الرئيس الفلسطيني قد ظهر مرهقاً وشاحب الوجه خلال الاطلالات القليلة التي خرج بها الى وسائل الاعلام أخيراً، إلا ان الكردي يرى ان ذلك لا يدل على أكثر من حقيقة أن عرفات مجهد.
كما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عباس زكي ان الرئيس عرفات في وضع صحي جيد وان صحة الرئيس لم تعد موضوعا داخليا، حيث أشرف على علاجه أطباء من الأردن ومصر وأثبتت التحاليل التي أجروها أنه بصحة جيدة.
| 
