* دبي - أ.ف.ب:
تفصل العين خطوة واحدة عن احراز أول لقب آسيوي للكرة الاماراتية عندما يلتقي تيرو ساسانا التايلاندي في بانكوك اليوم السبت في اياب الدورالنهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم في نسخته الأولى التي أصابت نجاحا لافتا.
وفاز العين بهدفين نظيفين ذهابا في القطارة قبل أسبوع. ويملك خيارات عدة ترجح كفته للظفر باللقب الأول. فيكفيه التعادل بأي نتيجة، أو الخسارةبفارق هدف لتحقيق ذلك. وسينال الفائز بالبطولة مبلغ نصف مليون دولارمن الجوائز الاجمالية لها التي تبلغ ثلاثة ملايين دولار.
ولم يسبق لأي فريق اماراتي ان احرز لقب أي بطولة آسيوية للأندية فيما احرزت تايلاند لقبين في كأس الأبطال (سابقا) عبر تاي فارمز عامي 1993 و1994. فرض العين احترامه وهيبته في الساحة الآسيوية وذاع صيته في مختلف أنحائها فازداد تصميمه على ان يكون أول ناد يدون اسمه في سجلات هذه البطولة الجديدة. فكان أداؤه ثابتا في معظم المباريات التي خاضها بدءا من الدور ربع النهائي وظهر الانسجام بين عناصره المحليين والمحترفين.
تخطى العين في طريقه الى الدور النهائي فرقا قوية لها وزنها في المنافسات القارية. فحقق ثلاثة انتصارات متتالية في ربع النهائي في المجموعة التي استضافها على أرضه. على الهلال السعودي والاستقلال الايراني والسد القطري. ثم تخطى داليان الصيني في نصف النهائي ففاز عليه في القطارة 4-2 وخسر أمامه في الصين 3-4.
وفي مباراة الذهاب ضد تيرو ساسانا. كان العين الطرف الأفضل أيضا فحقق فوزا صريحا بهدفين لمحمد عمر وسالم جوهر. وكان بامكانه خوض مباراة الاياب براحة أكبر لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص العديدة التي سنحت لهم ما دفع بمدرب الفريق الفرنسي برونوميتسو الى ان يتحسر بعد المباراة قائلا «كنت سأرتاح أكثر لو سجلنا ثلاثة أهداف إلا ان النتيجة ليست سيئة».
وبدا ميتسو الذي قاد العين الى احراز لقب بطل الدوري في الموسم الماضي متفائلا بقوله «سيكون الفريق التايلاندي مضطرا الى الهجوم في مباراة الاياب وهذا أمر جيد بالنسبة لنا للقيام بهجمات مرتدة بوجود لاعبين سريعين مثل رودريغو ومحمد عمر».
وبعد الذهاب توجه العين الى بانكوك حتى انه وصل اليها قبل الفريق التايلاندي يرافقه وفد صحافي وصف بأنه الأكبر في تاريخ الكرة الاماراتية. كما ان رئيس نادي العين ورئيس هيئة الشرف فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفر طائرة خاصة لجمهور الفريق الاماراتي.
| 
