قرأت في عددكم الصادر برقم 11329 من يوم الأحد 9 شعبان وفي الصفحة الأولى «نجاح تام لعملية فصل التوأمتين السياميتين المصريتين» وهذا يعد فخراً لنا وبحمد الله ان تكون المملكة العربية السعودية رائدة من الرواد في مجال الصحة مثل باقي الدول المتقدمة في جميع المجالات. وهذا ما حصل في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض من فصل التوأمتين المصريتين على يد أطباء سعوديين استطاعوا انجاز إن صح التعبير معجزة طبية جديدة في بلادنا الغالية، ولكن بقي علينا ان نعرف يا ترى من وراء ذلك الانجاز الجديد؟؟ والحياة الجديدة لتلك الطفلتين..
إنه صاحب الفضل بعد الله وصاحب القلب الرحيم القلب العطوف الذي لا يملك دمعته هو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي أمر باجراء تلك العملية التي كلفته ما يقرب المليون ريال سعودي وعلى نفقته الخاصة.
إن الأمير عبدالله في عمله هذا قد ضرب أروع المثل في التلاحم والترابط بين شعوب الدول العربية وقد وصل احسانه القاصي فضلا عن الداني فله الاجر والمثوبة. يريد من عمله هذا وجه الله قال تعالى:{إنَّمّا نٍطًعٌمٍكٍمً لٌوّجًهٌ اللَّهٌ لا نٍرٌيدٍ مٌنكٍمً جّزّاءْ وّلا شٍكٍورْا} [الإنسان: 9]
* فإن كان من دعاء وثناء وتبجيل وشكر فهو الذي يستحق ذلك.. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله بن محمد المكاوني /الخرج - ص.ب 6821
|