ودّع مجمع الأمير سلطان التعليمي مديره الأستاذ ابراهيم بن عبدالله الناصر الذي تقاعد اعتباراً من 1/7/1424هـ بعد سنوات حافلة بالعطاء والإخلاص.
وقد قدّر لي أن أعمل معه إثر تخرجي من الجامعة وكان آنذاك مديراً لمتوسطة الفتح فأعجبني فكره الإداري المبني على العدل والحزم واللباقة والوقار، مع اتسامه بالمتابعة الدقيقة لما يجري في المدرسة واهتمامه بالمعلمين الجدد وتزويدهم بالخبرات والأنظمة. مما أكسبه الاحترام من الجميع.
ثم انتقل للعمل مديراً لمتوسطة حي الشفا وانتقلت وكيلاً له في هذه المدرسة واستفدت من مدرسته الإدارية والتربوية. كما أنني أجزم ان من عمل معه من المعلمين ومن تتلمذ على يديه من الطلاب لا ينسون جهد هذا الشيخ الفاضل فهو قدوة في عمله واحترامه للوقت وحرصه على تنمية روح الجماعة واهتمامه بالنشاط المدرسي.
وانتقل الشيخ مديراً لمتوسطة حنين ثم مديراً عاماً لمجمع الأمير سلمان وأخيراً مديراً عاماً لمجمع الأمير سلطان وقد بذل جهداً مضاعفاً في تطوير العمل داخل هذا المجمع، ليس الإداري فقط بل التربوي والسلوكي من خلال إقامة المعارض واستضافة الوفود وإقامة الندوات.
كما ان أستاذي الفاضل من القيادات الإدارية والتربوية المتجددة ومن ذوي الخبرة الطويلة خاصة انه من ضمن المديرين المتميزين للعام المنصرم الذين تم تكريمهم من قبل إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض.
وفي الختام أقترح على أستاذي الفاضل ان يجمع خبراته الشخصية والمواقف والمشكلات التربوية وطرائق حلها في كتيب أجزم أن الاستفادة منها ستكون كبيرة بإذن الله.
فله مني الشكر داعياً الله له بالتوفيق والسداد ،
|