فيما قامت بتوفير آلاف الفرص للعمالة الإفريقية
مؤسسة الحرمين تساهم في مشاريع التنمية والصحة والتعليم في إفريقيا

* الرياض سلطان المواش:
قامت مؤسسة الحرمين الخيرية بتنفيذ عدد كبير من المشاريع المختلفة التنموية والتعليمية والصحية من خلال أكثر من «18» مكتباً ودائرة للعمل في أنحاء متفرقة من القارة الافريقية، اشتملت هذه المشروعات على بناء المدارس وتنفيذ المشروعات الصحية المختلفة مثل بناء المستوصفات وتسيير الحملات الصحية لمكافحة الأمراض والأوبئة المعروفة في افريقيا مثل الكوليرا والملاريا والتيفوئيد وذلك بتسيير القوافل الطبية وتوفير الأدوية والمعدات والأجهزة العلاجية فضلا عن الأمصال المهمة، كما قامت بجهود مقدرة في مجال تمديد بعض الطرق بالإضافة إلى مشروعات خاصة لتوفير مياه الشرب للسكان في بعض البلدان الافريقية.
ذكر ذلك محمد بن فهد التويجري رئيس لجنة افريقيا بمؤسسة الحرمين الخيرية لافتاً إلى أن هذه المشروعات التي أمكن تحقيقها قد وفرت فرصاً كبيرة للأيدي العاملة في القاهرة الافريقية تعد أعدادها بالآلاف من الذين يعملون في هذه المشروعات مما يعني مساهمة مؤسسة الحرمين في التخفيف من البطالة في بعض المجتمعات الافريقية وتوفيرها وإيجادها فرص العمل لعدد كبير من العمالة في تلك المجتمعات للعمل في مجالات الصحة والتعليم والتنمية.
هذا وقد عزز أحمد العامر مدير مكتب مؤسسة الحرمين بجمهورية جزر القمر ما ذكره التويجري بشأن مشروعات الحرمين في افريقيا لافتاً للمشروع الخاص لتوفير المياه للسكان في الجزيرة الكبرى «موروني» الذي يعتبر واحداً من المشاريع التي نفذها مكتب الحرمين في موروني مبيناً انها تتمثل في أكثر من «11» موقعاً على امتداد الجزيرة منها:
مشروع مياه إمباجيني، مشروع مياه أورذيني، مشروع مياه هلنجي، مشروع مياه أوردوي، مشروع مياه بانجوا همبو، مشروع مياه زاهاجو، مشروع مياه شينديني، مشروع مياه هاتسنزي، مشروع مياه متسامهود.
وفي ختام تصريحه بين العامر ان هذا المشروع الرائد قد عزز العمل الذي تؤديه مؤسسة الحرمين هناك ونقله إلى التنوع والشمول والتواجد في مختلف أنحاء الجزيرة فضلا عن تصنيفه كعمل تنموي مهم لا تقل أهميته عن أي عمل أو برنامج أو مشروع آخر وهذا ما يلحظه بشكل جلي الزائر والمتجول في ربوع تلك البلاد، خصوصاً إذا أضيفت إليه المنجزات التي تحققت في المجالات الأخرى.
مشيراً إلى أن هذه المشروعات قد تجاوزت أعداد المستفيدين منها بشكل مباشر لأكثر من «000 ،30» نسمة يتوزعون في أنحاء متفرقة من الجزيرة الكبرى في جمهورية جزر القمر في حين بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من نصف مليون ريال.