* الطائف - عليان آل سعدان
عبر الشيخ صالح بن حسين بن محسن المصعبي شيخ قبائل المصعبي بمنطقة نجران وأبناء قبيلته في منطقة نجران وعموم مناطق المملكة الأخرى عن استنكارهم الشديد للأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخراً في المملكة واستهدفت مجمعات سكنية يسكنها مواطنون ومقيمون أبرياء أكثرهم من النساء والأطفال الذين راحوا ضحية لهذه الحوادث الإرهابية الدخيلة على هذا المجتمع العربي المسلم.
وقالوا في تصريحات خاصة ب «الجزيرة» عقب استقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لشيخ وأبناء قبيلة المصعبي الذين قدموا للسلام على سموه وإدانة الأعمال الإرهابية واستنكارها وإعلان الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للوقوف خلف قيادتهم بكل ما يملكونه والتعدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن الذي أقامه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بوحدة وتكاتف أبنائه المواطنين من جنوب المملكة إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها حتى أصبح ومنذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب الله ثراه من أكثر الأوطان تميزاً في هذا العالم أمناً ورخاء واستقراراً.
وقال الشيخ صالح بن حسين المصعبي وأبناء قبيلته: إن الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها أبرياء معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن هي جريمة كبرى ارتكبها أناس حاقدون لا يميزون بين الحق والباطل غسلت أدمغتهم تماماً حيث أساؤوا إلى سمعة الوطن المتميزة التي ستظل ناصعة ولن تؤثر عليه أفعال مثل هؤلاء الخونة مهما فعلوا وارتكبوا من أعمال إرهابية لتشويه سمعته والإساءة لأمنه واستقراره.
وأضافوا: ما يسعدنا ويثلج صدورنا تقاطر كل أبناء هذا الوطن الشرفاء من كل حدب وصوب في هذا الوطن الشامخ عن بكرة أبيهم مستنكرين ومنددين لهذه الأعمال الإرهابية التي وقعت في المملكة ومؤكدين بوفائهم وإخلاصهم المعروفين به والذين ورثوه عن آبائهم وأجدادهم الأولين الذين سا روا ووقفوا خلف المؤسس العظيم عند توحيد أجزاء هذا الوطن ووقوفهم خلف قيادتهم الرشيدة بكل امكانياتهم للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية وإحباطها لدحر كيد هؤلاء الإرهابيين ومن على شاكلتهم ممن يحرضونهم للقيام بهذه الأعمال الإرهابية ضد هذا الوطن ليظل هذا الوطن تحت ظل قيادته الحكيمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها قوياً شامخاً بدينه وشعبه الوفي.
كما أكدوا بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي وقعت في المملكة ليست هي الأولى من نوعها وقد وقعت أعمال إرهابية تعرضت لها المملكة وتمكنت بعون الله من التصدي لها وإحباطها والقبض على كل من قاموا بها وتقديمهم للمحاكمة الشرعية وتطبيق أحكام الله في هؤلاء المجرمين الذين نفذوا مثل هذه الأعمال الإرهابية. كما حدث سابقاً من قدرة وامكانية هذه البلاد للتصدي لكل من حاول النيل منها ولقد تابعنا وشاهدنا نحن أبناء هذا الوطن بالدرجة الأولى كيف استطاع وتمكن رجال الأمن في هذا الوطن عقب أحداث التفجيرات الأخيرة في الرياض من إحباط العديد من المحاولات الإرهابية التي كانت ستنفذ في عدة مناطق من مملكتنا الحبيبة وكشف مخططات إرهابية وأسلحة ومتفجرات وغير ذلك من أدوات الإرهاب والقتل والدمار والقبض على معظم العناصر الإرهابية المطلوبة لأجهزة الأمن وأصبحت هذه العناصر الإرهابية حالياً في قبضة رجال الأمن وينتظر كل أبناء هذا الوطن تنفيذ أحكام الله فيهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن. ونوهوا في ختام حديثهم بسرعة ويقظة رجال الأمن في هذا الوطن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمين محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
|