* نيويورك أ.ف.ب:
قرر مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة في جلسة مغلقة عقد جلسة علنية في الرابع عشر من تشرين الاول/اكتوبر لبحث مسألة الجدار الأمني الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية، وفقا لمصادر دبلوماسية.
وكانت سوريا تقدمت الخميس باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة، بطلب عقد هذه الجلسة مرفقا بمشروع قرار يدين إسرائيل بسبب بناء هذا الجدار في الأراضي الفلسطينية.
وكان مشروع القرار موضع مشاورات مغلقة أمس الجمعة.
وأعلن مصدر يشارك في المشاورات المغلقة لوكالة فرانس برس «ان المجلس قرر عقد الجلسة العلنية التي طلبتها المجموعة العربية الثلاثاء».
كما ان عقد جلسة علنية لمجلس الأمن يسمح لممثلي كل الدول الأعضاء التي ترغب، بالكلام للتعبير عن موقفها، مما يعني عموما وفيما يتعلق بمسألة الشرق الأوسط، تقديم دعم كبير للموقف الفلسطيني وإدانة لإسرائيل.
والجدار الأمني الذي تبنيه إسرائيل مقرر له ان يمتد على طول 430 كلم على ان يلتف حول مستوطنات يعيش فيها 80% من حوالي 231 ألف مستوطن مقيمين في الضفة الغربية من دون احتساب حوالي 200 الف اسرائيلي يقيمون في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967.
|