* واشنطن - (اف ب) :
وجّه عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين رسالة الى الرئيس جورج بوش الخميس انتقدوا فيها سير التحقيق الذي تجريه وزارة العدل حول تسريب اسم عميلة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) الأمريكية.
وقال البرلمانيون في الرسالة التي وجهها زعيم الاقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ توم داشل وكارل ليفين (ميشيغن) وجو بيدن (ديلاور) وتشارلز شومير (نيويورك) ان «التحقيق يمكن ألا يستمر وقد لا يتم كشف المسؤولين عن هؤلاء الذين اساؤوا الى أمننا القومي وملاحقتهم».
وانتقدوا خصوصا بطء وزارة العدل في فتح التحقيق والمهلة التي حددت بيوم واحد للبيت الابيض قبل نقل الامر الى الموظفين للاحتفاظ بكل الوثائق المتعلقة بهذه القضية.
كما عبّروا عن استيائهم لتأخر وزارة العدل في طلبها من وزارتي الخارجية والدفاع الاحتفاظ بكل الوثائق والادلة المفيدة للتحقيق. ودانوا احتمال ان يكون الموظفون في الوزارتين ابلغوا مسبقاً بالقضية.
وعبّر موقعو الرسالة عن قلقهم من احتمال ان يكون التحقيق الذي يجريه وزير العدل جون اشكروفت منحازا بسبب علاقاته الوثيقة مع الرئيس بوش.
وقال البرلمانيون في رسالتهم ان «ثقة الشعب في نزاهة هذا التحقيق ستكون أكبر بتعيين نائب خاص».
وكان بوش ألمح في السابع من تشرين الاول/ أكتوبر الى احتمال ألا يتم الكشف عن المسؤول عن تسريب اسم عميلة الاستخبارات الى وسائل الاعلام.
ويذكر ان الدبلوماسي السابق جوزف ويلسون نفى تأكيدات ادارة بوش حول محاولة العراق في عهد صدام حسين شراء يورانيوم من النيجر، بعد مهمة قام بها في هذا البلد العام الماضي.
وقد تم تسريب معلومات أخيراً الى الصحف تكشف ان زوجته فاليري بالم عميلة سرية لوكالة الاستخبارات المركزية.
ويشتبه بأن مسؤولين في البيت الابيض سربوا هذه المعلومات انتقاما من ويلسون.
|