* رام الله - بلال أبو دقة:
حمّل ياسر عبد ربه وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة عباس المستقيلة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن النتائج الكارثية التي حلت بالمنطقة.
وأضاف: يعرف الطرف الأمريكي مسبقا بأن شارون ينتظر تنفيذ عمليات داخل اسرائيل لاستخدامها كذريعة من اجل مواصلة حربه ضد الشعب الفلسطيني وقيادته المحاصرة ، وكذا لإسكات أصوات المعارضة في العالم حيال بناء الجدار الفاصل وتوسيع المستوطنات.
وأكد عبد ربه أن الإدارة الأميركية قبرت خطة خريطة الطريق قبل أن تبدأ عملية تطبيقها، وبالتالي أدت إلى إحداث فراغ سياسي كبير لا يسده سوى التطرف الإسرائيلي.
وقال عبد ربه في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام المحلية: إن شارون مستمر في سيناريو عمليات الاغتيال والتي يعرف قبل غيره أنها ستقود إلى ردود فعل، مشيرا إلى أن بناء الجدار الفاصل والتوسع الاستيطاني والحصار وكل الانتهاكات والعقوبات الجماعية هي المسؤولة أولا عن دورة العنف وحمام الدم ..وأكد عبد ربه على أن كل محاولة لالقاء التبعات على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والسلطة الفلسطينية إنما تستهدف الإمعان في مواصلة الحرب على نطاق اشد وأوسع ضد الشعب الفلسطيني ومقومات وجوده.
|