** يتندرون بمبعوث «عثمانيٍ» أرسله قائدُه بمهمةٍ إلى (مالطة) فعاد - بعد زمن- ليخبره أن: «مالطة يُوك».. أي.. لا وجود لها..!
**«أحياناً».. نتقمصُ «شخصيَّة» هذا المبعوث حين نبحثُ في قضايانا «الكبرى» و«الصغرى».. ثم نكتشفُ أنْ لا «قضيَّة» لدينا..!
** أجيالٌ «ناضلت» من أجل «مبادئ» «التحرير» و«الوحدة» و«الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة».. ثم «مضت» على أن يكمل المهمة مَنْ بعدهم.. فعاد مبعوثونا ليؤكدوا أن لا وجود لتلك المبادئ.. إلا في خيال «الحالمين»..!
** هكذا.. إذن.. «مشكلة يوك»/ «قضية يوك»/ «مبادئ يوك»/.. وربما جاء مَنْ خلفَنا ليعلن.. «أُمَّة يوك»..!
** قد يتوهم بعضنا أننا الأفضل وهذه مشكلة.. وربما توهم آخرون أننا «بلا مشكلة».. وهذه «أكبر».. و«المتنبي» لم يغادر الحقيقة حين هوَّن مصاب «الأجسام» إذا سلمت «العقول»..!
*ما أقسى خداع الذات..!
|