استقبل الشعب السعودي على مختلف المستويات والطبقات خبر البيان الذي أذاعته الدولة بإنشاء أول وكالة للإعلام في هذا البلد بالتقدير الكبير للحكومة وعلى رأسها الفيصل الباني، وللإعلام وفي مقدمته الوزير المؤمن القوي «العنقري».
ليس بدعاً أن يكون في هذا البلد وكالة للأنباء، بل الغريب أن تتأخر إلى هذا الزمن، ولكن لنتذرع بالمثل العربي القديم «ما أبطأ بالداء إلا الامتلاء». إننا في زمن طابعه السرعة وأخذ زمام المبادأة في كل الأمور فيجب أن نسرع في كل شيء، ولن نتعثر إن شاء الله، إن حاجة بلد كالسعودية في ظروف سياسية ومناخ دولي ملبد بالغيوم يحوم حول منطقة الشرق الأوسط، هذه المنطقة الملتهبة في هذا الركن من العالم الذي عمه الالتهاب الفكري والحربي والعقائدي مع الأسف، أقول إن حاجتنا إلى وكالة للأنباء مقدمة على كل شيء، فصوت الحق يجب أن يجلجل بعد أن أرعد نكير الباطل دهراً من الزمان طويلاً وحسناً جاء توقيت إعلانها لتبدأ بتغطية موسم حج هذا العام ليكون فتحاً جديداً في ميدان الإعلام، فدعاء لك يا فيصل، وشكراً يا عنقري وهنيئا يا شعب.
|