في موسم «الحمه» مداهيل الأجواد
الحال ونات العشي كملنه
والجف تومي به خفيفات الانواد
لي صاحب وادي الدواسر مغنه
وسط اللدام مقيله ظل وابراد
من حدر الوادي لقى فيه جنه
ومن سند الوادي لقى فيه الاجواد
الله درى عن صاحبي ويش ضنه
هو يحسب ان الحب يمحاه الابعاد
فلابد عجلات الركايب يجنه
في ساعة والناس في النوم هجاد
الحق والمفرود ما ياصلنه
ياكود حره يبري تعبها التجلاد
وجدي عليها وجد من هملنه
عيرات لنظى لا شراب ولا زاد
أوجد سرحان إليا حيزنه
سحم الضواري واصبح الصبح ما صاد
اوجد من خلى بدار المجنه
لا جاه زوار ولا جاه رواد
على وليف كن براق سنه
شهلول بردى خيلت عقب رعاد
قلبي عليها يقرع اقراع شنه
درهم بها الركبي مع كل وراد
منساه كون الخيل تنسى الأعنة
والحضر والبدوان ينسون الاعياد
شبهت خلي غرسة مستكنه
او بكرة عفراء مقاديم الذواد
ريحه زباد من سويقه مغنه
تلفي به الحجاج من سوق بغداد
وزميمه في سلة الخشم كنه
يشدي زهر حوذانة غب الارثاد
شبه الغزال اللي التواصيف منه
خديتها غصب على كل حساد
خذيتها في الليل يوم احجبنه
فوق الذلول اللي زهت خرج وشداد
يوم القيان السود قد قرننه
شقر عكاريشه على الصدر وراد
صليت أنا فرض وخليت سنه
شفق على حديث مركوز الانهاد
زبنت انا ربعي حداد الاسنه