المكرم مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة
الأستاذ محمد العبدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
لا يسعني إلا ان أقدم لكم ولكافة العاملين في الجريدة تحية شكر وتقدير على منح القارئ الفرصة من أجل ان يبدي عن ما يدور في نفسه ومن خلف الكواليس في نفس الوقت ولأنني أحد المنتسبين لنادي الخلود في الرس والذي أصبحت احواله تزداد سوءاً من يوم لآخر لذا فقد اخترت «الجزيرة» حبيبتي الأولى لطرح ما في خاطري من أجل تصحيح أوضاع هذا النادي الذي يقوده الرئيس عبدالعزيز البطي ذو الخبرة الرياضية «البسيطة» والذي ترك الجمل بما حمل للإداري «المستشار» الأول والأخير «سليمان» الذي هو الآخر ليس عضوا في المجلس وإنما يملك حاليا من الصلاحيات ما يجعله الرئيس «الفعلي».
وما على الرئيس الا تنفيذ تعليمات وتوصيات «المستشار» الذي يحمل الآن كل المناصب في النادي فهو مدير النادي ومسؤول المنشآت ومدير المعسكر ومشرف كرة القدم ومدير العمال «جهنبكر ورفاقه» الأمر الذي جعله الكل في الكل ولم يكتف بهذا فقط بل استغل تواجده في النادي كما سبق وان ذكرت وفرض على الرئيس «الصوري» إعادة بناء المعسكر وتوسيع الإدارة مما أهدر أموال النادي والسبب واضح وهو ان «عمالته» هم من يقوم بهذه الأعمال والمتضرر الخلود المسكين فالمعسكر ليس بحاجة لترميم ولا الإدارة بحاجة «لتوسعة» لأن الأعضاء ثلاثة فقط «!!!» أما تركيب قناتي الأوربت وال ART في المعسكر من أجل جلب اللاعبين للنادي فهي فكرة «أبو الأفكار» وليست بغريبة عليه فقد سبق وان فرض لباس الأرجنتين على بعض اللاعبين لاعجابه بهم والحجة «تطوير» مستواهم ولكن لكونه شخصاً غير مرغوب فيه من الخلوديين كافة ولا يجد ملاذا له لذا جعل النادي «ديوانية» لعل وعسى ان يجد القبول ولكن لا فائدة لأن الكل قد ابتعد عن النادي أو العمل فيه بسببه ما عدا الرئيس الذي أراد ان يتقي شره فاحضره للنادي بعد ان كان يكيل له التعليقات الساخرة في كل مكان وهذا ايضا ليس بغريب على هذا الرئيس الذي هو الآخر يفضل مصالحه الشخصية على مصلحة النادي ولعل قصة انتقال نايف الجدعي للاتحاد خير دليل على كلامي حيث رفض مبلغ 300 ألف ريال من الأهلي وفضل 250 الف ريال من الاتحاد بسبب انه وعد أعضاء شرف الاتحاد بإسقاط اللاعب لهم حتى لو دفع الأهلي مليون ريال ضاحكا على أعضاء مجلس إدارته بأن الأمير طلال بن منصور وعده ب100 ألف ريال ومثله من منصور البلوي حتى تتم الصفقة التي كانت «صفعة» لنادي الخلود الذي خسر اللاعب وخسر المزايدة بين الاتحاد والأهلي أما «الطامة» الكبرى فهي مساومته لبعض الإداريين السابقين الذين سبق وان اقرضوا النادي مبالغ مالية حيث طلب منهم التنازل عن جزء من مستحقاتهم ليصرف لهم حقوقهم ولكن صدم برفض هؤلاء الإداريين الذين على «باب الله» عندما طلبوا منه ان يتنازل هو أيضاً عن جزء من مستحقاته لدى النادي حتى يتنازلوا، الأمر الذي جعله يرفض ذلك ويصرف لهم كافة حقوقهم. أما ما أثار الدهشة عند هذا الرئيس وتصرفاته هو صرفه لأحد المقربين له مبلغا أكثر مما هو مسجل له في محاضر النادي الرسمية من قبل الإدارات السابقة ولكون الرئيس سبق وان اشترى هذا المحل بديونه فلم يكتف بصرف المبلغ المثبت له في المحاضر بل صرف زيادة على المبلغ مؤكداً ان مديونية المحل اكثر مما مسجل في المحاضر «يا عجبي»، من هذا التصرف يساوم أبناء النادي المخلصين على فلوسهم من جهة ويقوم بزيادة المقربين له من جهة أخرى. وفي النهاية يقول انا سددت ديون النادي ولم يتبق إلا 200 الف ريال من أصل 700 الف ريال استلمها من الإدارة السابقة وهنا اضحك كثيرا: هل نحن مغفلين لهذه الدرجة حتى يقول «البطي» هذا الكلام، الإدارة السابقة سلمت النادي عند استقالتها وهو مديون بمبلغ 412 الف ريال كما هو البيان الذي علق في النادي وقدم اصله لمكتب رعاية الشباب وتلي نصه في الجمعية العمومية بالإضافة لسلفة بمبلغ 300 ألف ريال للرئاسة العامة لرعاية الشباب وهنا أسأل هل البطي سدد السلفة حتى يقول ان النادي مديون ب200 ألف ريال فقط وقام بسداد 500 الف ريال او ان السلفة تحسب على الإدارة السابقة ديونا وعلى إدارته ايرادا فيكفي ضحكا على الذقون يا رئيس الخلود «!!!» فالايرادات التي وردت للنادي كثيرة فمن انتقال اللاعبين فقط في عهد إدارتك دخل للنادي «250» ألف ريال، انتقال الجدعي للاتحاد و25 ألف ريال انتقال عبدالعظيم العتيبي للعروبة و30 الف ريال بعد انتقاله من العروبة للحزم وهو المبلغ الذي لم يدخل صندوق النادي أي ان الخلود قد دخل خزينته من بيع اللاعبين «305» آلاف ريال ومن الاستثمار «100» ألف ريال، «80» ألف ريال ايجار و«20» ألف ريال تبرع من المستثمر ومن التبرعات «35» الف ريال وهذا مجمله «135» الف ريال ومن الاعانات المقطوعة حوالي «300» ألف ريال ليصبح الاجمالي حوالي «740» الف ريال وهنا أسأل أين صرفت هذه المبالغ إذا قلنا ان الرئيس سدد «200» الف ريال ديوناً وبقي مثلها وهذا ما استلمه عند استلامه المجلس وبقي حوالي نصف مليون ريال وألعاب النادي تئن في وطأة الأرياف إلا إذا كان قد سدد رعاية الشباب عن السلفة فهذا شيء يشكر عليه أما إذا كانت هذه المبالغ تصرف على معسكرهم وتوسعة «الإدارة» وتزويد ديون المقربين واقامة الولائم وتركيب القنوات الفضائية وغيرها من المصاريف الأخرى فهذا ما نرفضه نحن الخلوديين جملة وتفصيلا ويا خوفي ان يخرج البطي غداً ويقول انه مقرض النادي وهو «المطلوب» للنادي رسميا لأنه لم يودع بعض الايرادات التي أتت للنادي كبيع بعض اللاعبين والاستثمار وغيرها، وأنا عندما أذكر ذلك لا أبحث إلا عن التصحيح فقط في هذا النادي الحبيب والله من وراء القصد.
الخلودي المخلص/ خالد الجربوع
ص.ب 263 الرس |