سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
خلال تصفحي لجريدة الجزيرة الغراء وفي العدد رقم 11323 الصادر يوم الاثنين 3/8/1424هـ لفت انتباهي مقال في صفحة «عزيزتي الجزيرة» للاخ سليمان بن فهد المطلق من مدينة بريدة وهو احد فرسان الصفحة وكان العنوان للمقال: «انسان في محكمة القراء»، وقد أوضح الأخ سليمان في مقاله مدى العتب واللوم الشديد الذي لقيه من «البعض» عندما كتب مقالاً في هذه الصفحة يقف خلاله في صف احدى الاخوات على الرغم من ان مقاله كان محافظاً بكل معنى الكلمة، والأخ سليمان يثق بنفسه تمام الثقة. اقول لقد دهشت وذهلت من تفكير «بعض» القراء وتفكيرهم فليس في التعقيب على فتاة ضير أو سوء أو عار!! ثم ان التعقيب كان متزناً ورصيناً والتزم فيه كاتبه الأدب والحفاظ على القيم والاخلاق والأصول.
فالمهم هو ما يسطره القلم وما ينثره الكاتب من مداد على الورق وما يفيد القراء والقارئات سواءً كان ذلك المقال تعقيباً على ذكر أو أنثى أو كاتب متمرس أو قارئ مشارك، فنحن كقراء للصحف لا يهمنا التدقيق في هذه الامور ولا نسيء النية ونحمل الشيء على غير محمله ونتهم الآخرين بما هم منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف!! فعندما تكون المشاركة جادة وهادفة ومتزنة وملتزمة بأصول وقواعد وآداب الحوار فهذا هو المبتغى وهو المراد وهو الذي يرضي الجميع، ولكن للأسف لدينا البعض ممن لديهم افكار غريبة تدل على عدم صفاء قلوبهم بل وعدم التربية السليمة لديهم، ولكني اقول للاخ سليمان وغيره من الشباب المتميزين واصلوا ولا تلتفتوا للترهات وسفاسف الأمور.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
|