* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بزيارة رجلي الأمن المصابين جراء المواجهة في إحدى المزارع الواقعة في المليداء بمنطقة القصيم وذلك عصر أمس الخميس بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المستشفى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور هشام محمد ناضرة وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد اطمأن سموه الكريم على صحة المصابين ونقل لهم تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية على ماحققوه من مواقف بطولية وإنجاز أمني يسجل لهم في سجل البطولات وميادين الرجولة والذود عن حمى الوطن وردع كل العابثين بالأمن، وعقب الزيارة أدلى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي للإعلاميين قال فيه:
أنا في الواقع أتيت إلى هنا بتوجيه من قيادتنا الرشيدة للاطمئنان على صحة المصابين وفي نفس الوقت أنقل لهما تقدير القيادة على العمل البطولي الذي أدوه في سبيل هذا الوطن وفي سبيل أمنه واستقراره وفي نفس الوقت أيضاً أنقل لهم مشاعر المواطنين من خلال الرسائل التي وصلتني وتشيد بهذه الجهود وجهود رجال الأمن وبالعمل البطولي الذي يؤدونه في الوصول إلى هذه الخلايا الضالة وهذه الفئة المنحرفة التي ولله الحمد بدأ الوصول إليها في غرفها المظلمة التي تعيش فيها قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مآربهم وأعمالهم التخريبية.
وأضاف سموه قائلاً: لا شك أننا نحن جميعاً في هذه البلاد نشكل ولله الحمد فريقاً واحداً للحفاظ على مستوى هذا الوطن في أمنه واستقراره وفي تنميته وبنيته.
أما هذه الفئة الضالة تهدف إلى تقويض هذا الأمن والقضاء على المعطيات التي منّ الله سبحانه وتعالى بها على هذه البلاد وسيكون بإذن الله مصيرهم القضاء الكامل مادمنا جميعاً متمسكين بمنهجنا الصحيح والسليم بعقيدتنا الإسلامية الكاملة التي تحضنا دائماً على القضاء على كل إرهابي وكل من يحاول أن يعبث بأوطاننا وفي مقدمتها ديننا الحنيف الذي رسم لنا منهجاً واضحاً وسليماً للتعايش والتعامل وبنفس الوقت لن تكون هذه الفئة محققة لمآربها ما دامت البلاد تسير على المنهج الصحيح فسيكون القضاء عليها بإذن الله في الوقت القريب.
أما بالنسبة لإخواني رجال الأمن فمواقفهم في هذه البلاد مشرفة ومنذ أن منّ الله سبحانه وتعالى علينا بتكوين هذا الكيان الذي بناه بعد توفيق الله تعالى هو ابن هذه البلاد والذي يحافظ عليه هو ابن هذه البلاد والذي يفديه هو ابن هذه البلاد وسنكون بإذن الله فريقاً واحداً بالقضاء على كل من يحاول أن يعبث بوطننا وبأمننا واستقرارنا وأردف بقوله:
رجال الأمن هؤلاء نشيد بهم جميعاً والدور الذي يؤدونه يعتبر دورا بطوليا وهذا في الواقع من واجباتهم وهم يقومون به على خير ما يرام ويسيرون وفق خطط مرسومة في توجيهات من سمو وزير الداخلية وسيكون القضاء على هذه الفئة عاجلاً بإذن الله غير آجل.
وطمأن سموه الجميع عن حالة المصابين قائلاً:
المصابون ولله الحمد تحت العناية الطبية والتقارير التي اطلعت عليها كانت ولله الحمد مطمئنة والجهود التي بذلت من الشؤون الصحية بالمنطقة ومن العاملين أيضاً في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة كانت على أعلى مستوى ونحن نتابع هذه الحالات حتى إن شاء الله تخرج سليمة معافاة وتعود مرة أخرى إلى زملائها في الميدان ميدان الشرف والبطولة.
|