* الرياض - أمل عبدالرحمن:
أعربت عدد من المواطنات عن عظيم شكرهن وامتنانهن لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتبرعه بإنشاء المركز الوطني الشامل لأمراض الثدي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بمبلغ مالي وقدره مائة مليون ريال.
وأشارت هؤلاء المواطنات في أحاديثهن ل«الجزيرة»: ان هذا العمل ليس بغريب فهو - حفظه الله - حريص كل الحرص على هذه المشاريع الإنسانية الكبيرة، جاء ذلك في لقاءات ل«الجزيرة» مساء أمس عقب رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة الجوهرة البراهيم وبحضور حرم سمو ولي العهد الأميرة حصة الشعلان حفل تدشين المركز الوطني الشامل لامراض الثدي، والذي سيتم بناؤه على مساحة قدرها ثلاثة آلاف وخمسمائة متر مربع داخل مقر المستشفى على ان ينتهي العمل منه في غضون 8 اشهر عبر انشاء برج طبي من خمسة طوابق وقبو أرضي مشتمل على 7 اجنحة لغرف العمليات والعيادات التخصصية والعلاج الاشعاعي والعلاج الكيماوي والعلاج الطبيعي والتصوير الاشعاعي وجناح لمختبر علم الامراض وآخر للتثقيف الصحي محتوٍ على مكتبة ثقافية للمريضات وقاعة محاضرات ومؤتمرات اضافة الى صيدلية ومختبر للدم.
عمل إنساني وإنجاز كبير
«الجزيرة» انتهزت وجودها ليلة البارحة في مستشفى الملك فيصل التخصصي والتقت بعدد من هؤلاء المواطنات اللاتي تواجدن في المستشفى لزيارة اقاربهن.. تحدثت في البداية ام عبدالله وتعمل معلمة رياضيات في احدى المدارس بمدينة الرياض.. أولاً نحن نثمن لخادم الحرمين الشريفين تبرعه الكريم وليس بمستغرب على والد الجميع حفظه الله فهو حريص على اسعاد ابناء هذا الوطن، وتقديم الرعاية الصحية لهم، ووجود مركز متخصص بهذا المستوى ليتولى علاج سرطان الثدي شيء عظيم نسأل الله ان يوفقه ويجزل له الاجر والثواب.
كما أشكر حرم خادم الحرمين الشريفين على رعايتها حفل تدشين هذا المعلم الطبي المهم. نسأل الله ان يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان انه سميع مجيب.
| 
