معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ/ إبراهيم بن عبدالله الغيث وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإن الناظر للتقرير السنوي الأخير لجهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يدرك حجم الجهد الكبير، والعطاء المبذول من رجال الحسبة في خدمة الدين والوطن، وأبنائه، والمقيمين فيه.وقد كشف التقرير بالأرقام والاحصائيات الموثقة الدقيقة، مئات الندوات والمحاضرات والكلمات الوعظية، وكذا توزيع آلاف الكتيبات والنشرات والمطويات والأشرطة.كما بيّن التقرير - أيضا - وبلغة الأرقام التي لا تقبل الاجتهاد والقيل والقال والتخمين، بيَّن حجم العمل الميداني الضخم لرجال الحسبة، ونشاطاتهم من خلال رصد الوقوعات المتعلقة بالعقيدة والعبادة والأخلاق، والآداب العامة، إضافة الى وقوعات أخرى كالمسكرات، والمطبوعات، والمخدرات وغير ذلك.
وحينما تعد التقارير السنوية المتعلقة بالجمهور، ويطلع عليها القائمون على العمل، فإن الهدف لم يصل الى مبتغاه، وحري بهذا الجهاز النشط المبارك أن يزيح الستار لتظهر على الملأ تلك الجهود في وسائل الإعلام ليتفطن الناس، فالمشكلات في تزايد، ولابد من وضع صمامات أمان من المجتمع بكافة فئاته أولاً وأخيراً.
ابن الوطن |