* دمشق القدس المحتلة ا.ف .ب:
قالت سوريا إن العقوبات الأمريكية المحتملة عليها جاءت نتيجة حملة تحريض إسرائيلية ضدها، فيما أعربت إسرائيل عن ارتياحها للتوجه الأمريكي لفرض هذه العقوبات على دمشق..
وقالت صحيفة «الثورة» السورية الرسمية أمس إن «القرار من أوله إلى آخره جاء تتويجاً لحملة التحريض الإسرائيلية ضد سوريا والتي وجدت صداها لدى صقورالإدارة الأمريكية الذين كرسوا جهودهم داخل دوائر صنع القرار الأمريكي».
وكان البيت الأبيض تراجع عن معارضته للقرار الذي اعتمدته لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الأمريكي وينص على فرض عقوبات اقتصادية خصوصاً على سوريا بتهمة دعم الإرهاب.
وزعم مسؤول رفيع المستوى في رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي «أنه قرار إيجابي يثبت أن الأمريكيين بدأوا يعون مدى ضلوع سوريا في الإرهاب فضلاً عن التسهيلات التي يمنحها هذا البلد لمرور إرهابيين من سوريا إلى العراق لشن هجمات مناهضة للأمريكيين».
غير أن مبعوثين عرباً نقلوا عنه قوله في اجتماع مغلق للسفراء العرب إنه يمكن أن يقبل الأفكار الفرنسية من أجل توازن أكبر لكن ليس المقترحات البريطانية، وعندما سئل عن ذلك قال المقداد إن تضمين الإشارة إلى هجوم حيفا في القرار «هو أمر يستحيل قبوله».
ومن جانب آخر تعثرت محاولة سوريا لاستصدارقرار من مجلس الأمن يدين الغارة على أراضيها، بينما تسعى دمشق لحل وسط محتمل مع أوروبا.
ولمحت الدول الأوروبية الأربع أعضاء المجلس وهي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا لسوريا إلى أن مشروع القرار الذي قدمته يجب أن يكون أكثر توازناً لكي يحظى بدعمها.
|