إننا وبحمد الله سبحانه وتعالى نعتز بأن بلادنا المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام الباني الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قد اتخذت من كتاب الله العزيز وسنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- دستوراً يحكم جميع مناشط الحياة فيها ودولتكم الرشيدة في هذا العصر الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بذلت ولا تزال تبذل في خدمة القرآن الكريم كل ما تستطيع، فعنيت به وشجعت على تلاوته وحفظه والعمل بأحكامه وأقامت أضخم منشأة طباعية في العالم، ودعمت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كل المناطق، فجزى الله قادة هذه البلاد خير الجزاء لقاء رعايتهم لكتاب الله رعاية تليق بمكانته في قلوب المسلمين.
سلمان بن عبدالعزيز |