أشرقت شمس الحقيقة وانجلى غيم وظلام
وابتدى طرقي وفكري والفضا ماله دليل
انتشى صدري بقدري والمحاني من غمام
واعتزى فيني سماه ولانطقت الا عليل
شاعرٍ واكتب شعوري من تمام اليا تمام
لارعى ربي دخيلٍ يحتمي راس الدخيل
وانتي اللي في عيوني يا مقام الاحترام
ما تزعزع عن مكانه شامخٍ مثل النخيل
يا هوى روح المولع ما بقي فيني غرام
والله اني ما اتولع غير للجوري واميل
يا هوى ريح الخزامى يطلبك ريح الخزام
لا تثنى خيزرانه مهرةٍ تصله صهيل
كنّها خيل المحيا في نهار ام الزحام
مقدم الموت المحقق لقبلت يم القبيل
اقربي يم القتيل وشوفي لجسمه مقام
فوق رؤوس النايفات ولا تحسبيني قتيل
عزتي ساس ووراثة.. من خوال ومن عمام
مرتخى راسي وساسي.. يلطمون اللي يعيل
ميّتن دون الكرامة.. عزتي فوق الغمام
!!.. يا حياة العز موتي.. عن حياتك يالذليل
والقصيدة الثانية هي «انتي معي والا مع الوقت ضدي»
انتي معي والا مع الوقت ضدي
يا جارحة قلبي جروح جديده
اتعبني المشوار قيدك بيدي
وش لون افكه وانتي عني بعيده
تمضي سنين العمر ترفض تهدي
وانا كما التايه بصحرا عتيده
مدري علامك مستمره بصدي
ان كان لي ذنب ذنوبك عديده..
لو ما احبك ليه بيحت سدي
واكشف لك الخافي واكرر واعيده
يا عايشه بالوهم ما كان ودي
اجرح شعورك او نزيفك ازيده
اغراك من اهداك فستان وردي
والبسمة الصفرا وحلو النشيده
وخلاك فوق الشمس نورٍ وبعدي
وصدقتي الكذبه ولو هي بليده
يا حالمه.. والوقت جزرٍ ومدي
النوم طول والحلم ما يفيده
مدري متى تصحي وتدرين ودي
توحي ضميرٍ فيه مثل الوقيده
حبك سكن قلبي ولا هو بيدي
مقدر على هجرك لو انك شديده
نبضي.. عروق القلب تنزف بجدي
الى متى تنزف واللي شهيده
لا تتركيني للزمن صعب وحدي
يا ما دهاني بالغدر والمكيده
من شان حبك ساكنه وسط نجدي
اموت واحيا في عيون العنيده
ردي علي الصوت بالله ردي
وان ما تردي الروح بعدك شهيده