* كتب - عيسى الحكمي:
واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم صدارته لمجموعة جدة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا الحادية عشرة بعد فوزه أمس على بوتان (6 - 0) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة رافعاً رصيده إلى 6 نقاط ومتصدراً المجموعة بفارق الأهداف عن أندونيسيا التي يلتقيها غداً.
وسجل أهداف المنتخب عبدالله الجمعان (هدفين) ويسري الباشا وياسر القحطاني وعبدالعزيز في الشوط الأول وسعيد الودعاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وأشرك فاندليم تسعة عناصر جديدة على التشكيلة في حين أشرك المشعل والشلهوب ونور في الشوط الثاني الذي شهد اصابة بندر تميم وإكمال المباراة في الدقائق الست الأخيرة بعشرة لاعبين.
أحداث المباراة
وجاءت أحداث الشوط الذي فاجأ فيه الهولندي فاندرليم كل المتابعين بتشكيلة خضراء جديدة فعدا الثنائي أحمد الدوخي (كابتن) ويسري الباشا افتتح مدرب منتخبنا المباراة بإحداث تسعة تغييرات على الخارطة الميدانية، وعلى الرغم من ذلك واصل منتخبنا عرضه القوي في المباراة الأولى أمام اليمن مثبتاً رغبته الهجومية فشكل الطرفان الأيمن والأيسر بقيادة الدوخي والودعاني والجنوبي وتميم جبهات هجوم متواصلة مع التحركات القادمة من العمق بقيادة سعود كريري لتغذية خط المقدمة الثلاثي (الباشا، الجمعان، القحطاني).
ولم يقدم البوتانيون ما يشفع لهم فظلوا تحت الحصار السعودي داخل ملعبهم تاركين لنجومنا عمل كل شيء لامتاع جماهيرهم ومواصلة لغة الانتصار التي يرفعها أصحاب القمصان الخضراء بقوة..
الأهداف
ونتيجة للرغبة الجادة في الفوز والتحدث بلغة كرة القدم بدأ منتخبنا يقطف ثمار تفوقه بعد 7 دقائق حيث افتتح يسري الباشا النتيجة بهدف رأسي اثر عرضية الجنوبي التي قابلها الباشا برأسية خادعة لاتجاه حارس بوتان واضعاً منتخبنا في المقدمة.
ولم تمض على هدف السبق دقيقتان حتى مارس عبدالله الجمعان تخصصه وهوايته المفضلة بقذيفة هائلة من بعد 23 ياردة تلاعبت بحارس بوتان في مسارها قبل ان تسكن الشباك هدفاً ثانياً للأخضر.
وكان يمكن للغلة أن تزيد لولا تفويت بندر تميم لهدف محقق وهو يفعل كل شيء قبل أن تطول منه الكرة داخل خط الست ياردات كما ذهبت تسديدة نايف القاضي الذي استهوى التقدم بجوار القائم.
وبعد 16 دقيقة عاد الجمعان ليضاعف النتيجة بهدف ثالث وثان على المستوى الشخصي له عندما تابع كرة مرتدة من حارس بوتان اثر تسديدة القحطاني وركنها بيمناه في يمين المرمى.
ومرة أخرى فوت المنتخب غير مرة فرصة تعزيز الفارق وفي الدقيقة 29 تلقى فيها ياسر القحطاني الكرة على المشارف الداخلية لصندوق العمليات فسدد إلى الزاوية اليمنى البعيدة الهدف الأخضر الرابع والشخصي الأول له في التصفيات.
ويواصل نجومنا السيطرة من الأطراف والعمق وسط رسم هندسي ثلاثي ورباعي حتى الدقيقة 43 التي أطلق فيها عبدالعزيز الجنوبي قذيفة هائلة جديدة من بعد 20 ياردة اصطدمت بقائم بوتان الأيسر وأخذت طريقها للشباك كهدف سعودي خامس.
وأنقذت العارضة البوتانية الإصابة السادسة من قدم الجمعان الذي تصدى لثابتة من منتصف الملعب لم يوقف مسارها سوى العارضة ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية بخمسة أهداف سعودية نظيفة تكفي لوصف كل مايمكن الحديث عنه في الحصة الأولى.
شوط وهدف
وفي الشوط الثاني واصل منتخبنا سيطرته التامة على الميدان بيد أن هز الشباك المقابلة انتظره حتى الدقيقة الأخيرة من هذه الفترة عن طريق سعيد الودعاني الذي سدد زاحفة من الجانب الأيمن بيسراه استقرت على يمين الحارس البوتاني البديل كهدف سادس ومشهد أخير لسيرك الأهداف السعودية.
وإجمالاً غلبت الثقة الزائدة والاستعراض على أداء لاعبينا فساهمت مع المنهجية الدفاعية البوتانية في تفويت زيادة الغلة.
وشهد هذا الشوط اشراك فاندرليم للثلاثي طلال المشعل ومحمد الشلهوب ومحمد نور بدلاً من الدوخي وياسر القحطاني ونايف القحطاني وأكمل الدقائق الست الأخيرة بعشرة لاعبين نتيجة لإصابة بندر تميم.
من المباراة
- سعيد الودعاني كان الأبرز في المباراة
- لم ترفع البطاقات الصفراء ولا الحمراء في اللقاء.
- أكثر من 25 ركنية لم يستفد منها منتخبنا.
- فاندرليم استعان بتسعة لاعبين جدد عن آخر مباراة أمام اليمن.
إندونيسيا X اليمن
* جدة محمد الجابري:
حقق المنتخب الإندونيسي فوزه الثاني على التوالي في التصفيات الأولية للمجموعة الثالثة المؤهلة لكأس أمم آسيا الثالثة عشرة التي ستقام بالصين وذلك أمام المنتخب اليمني بنتيجة 3/صفر في اللقاء الذي جمع المنتخبين أمس على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، سجل أهداف المنتخب الإندونيسي اوستن د«50»، «90» وزين العريف د«62».
الشوط الأول
جاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين وكان واضحا الحماس والاندفاع والرغبة في تحقيق الفوز واستمر الأداء على هذه الوتيرة حتى الدقيقة الثامنة حيث هدأ اللعب وانحصر اللعب في وسط الملعب دون تهديد صريح على حارسي المرمى إلا من بعض الهجمات الخجولة من المهاجمين التي لم تشكل تلك الخطورة وعند الدقيقة «35» أشهر حكم المباراة الكرت الأحمر للمدافع اليمني محمد زورة إثر اعاقته للمهاجم الإندونيسي ايلي روبري وهو في حالة انفراد كامل بعد هذا الطرد سيطر المنتخب الإندونيسي على ما تبقى من مجريات الشوط الأول ولكن سوء الطالع لازم المهاجمين في ظل تراجع لاعبي المنتخب اليمني ليعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
وضح منذ بداية الشوط الثاني الرغبة الجامحة والإصرار من لاعبي المنتخب الإندونيسي على تحقيق هدف مبكر والاستفادة من النقص العددي في صفوف المنتخب اليمني. وشهدت الدقيقة الخامسة من هذا الشوط الهدف الأول لصالح المنتخب الإندونيسي عن طريق اللاعب اوستون إثر تنفيذه لخطأ بالقرب من منطقة الجزاء واستمر الضغط الهجومي من المنتخب الإندونيسي مما أثمر عن تسجيل هدف ثان في الدقيقة «17» عن طريق اللاعب زين العريف، بعده أجرى مدرب اليمن أحمد قاسم تغييرات هجومية من أجل تعديل النتيجة وزج بالمهاجم عادل السالمي الذي أنعش خط الهجوم واستطاع هز الشباك في الدقيقة عشرين لكن الهدف لم يحتسب بحجة التسلل، واستمر الأداء الهجومي لمنتخب اليمن أفضل رغم النقص العددي لكن دون ان يصاحب هذا النهج الهجومي النهاية السليمة، وفي آخر خمس دقائق استنفر لاعبو المنتخب الإندونيسي وهاجموا مرمى المنتخب اليمني بضراوة حتى استطاع اللاعب اوستون ان يسجل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة ليعلن بعده حكم المباراة نهايتها بفوز كبير للمنتخب الإندونيسي قوامه ثلاثة أهداف ليرتفع رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين ومنفرداً بالمركز الثاني في حين لا يزال المنتخب اليمني دون أي نقاط.
| 
