* بريدة - سليمان السعوي:
أثبتت الأحداث الكثيرة التي صاحبت مسيرة فريق الرائد في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - لأندية الدرجة الأولى حاجة الفريق الضرورية والأكيدة إلى خبير كروي متمكن يدير شؤون الفريق الأول لكرة القدم في المرحلة القادمة والمهمة - منافسات دوري أندية الدرجة الأولى - حتى لا يقع الفريق ضحية أخطاء تؤثر على مسيرته وتعيقه عن هدفه المتمثل بالعودة إلى مصاف أندية كأس خادم الحرمين الشريفين.
ولعل من أبرز الشواهد التي تدل على حاجة الفريق إلى من يدير الفريق بخبرة وتميز الأحداث الثلاثة التي جعلت الجماهير الرائدية تتخوف من تكرارها في المرحلة القادمة التي كان أولاها الاحتجاج التعاوني الذي كلف الرائد خسارة مباراة كان قد كسبها في الملعب، ولكن الجهل الإداري والخطأ الفادح الذي وقع فيه المسؤول عن الفريق في تلك المباراة جعل نتيجة اللقاء تجير لصالح التعاون بسهولة بعد خطأ وقع فيه إداري الفريق أضر بالفريق كثيراً.
ثم كان الخطأ الثاني الذي دل على أن وجود عقلية إدارية تدير الفريق مطلب ضروري وهو ما حصل في مباراة التعاون الثانية عندما كان الرائد متقدماً حتى آخر خمس دقائق في اللقاء ثم فجأة يسجل في مرماه هدفين بطريقة غريبة تدل على أن اللاعبين لم يعطوا تعليمات تناسب حال اللقاء وبالذات في لحظاته الأخيرة وهو ما جعل الجماهير الرائدية تتأسف على ما جرى لفريقها في ذلك اللقاء.
أما ثالثة الأحداث فهي المجازفة بإشراك اللاعب عبدالرحمن الشريف في مباراة أبها وهو الذي كان يعاني من اصابة ولم يلعب منذ بداية الموسم فكانت المجازفة بإشراكه في لقاء لا يحمل أهمية تذكر ثم يخرج للعلاج فيعود وهو يعاني بشكل رآه جميع من في الملعب للمشاركة فيسقط مرة أخرى في الملعب دون أن يشترك معه أي لاعب ثم يخرج ثانية للعلاج في نفس مكان الاصابة ثم في المرة الثالثة وعندما أراد العودة إلى الملعب رفض طبيب الفريق عودته نهائياً في الوقت الذي كان فيه إداري الفريق سلبياً في تعامله مع هذه الحالة واللافت للنظر أن الجماهير أطلقت صرخات الاستهجان وطالبت اللاعب بعدم دخول الملعب بعد أن رأت الحال السيئة التي كان عليها فيما كان الإداري صامتاً ولم يتخذ أي موقف يدل على خبرة في مثل هذه الأمور.
الأحداث السابقة كلها جعلت جماهير الرائد تضع يدها على قلبها خوفاً من أحداث قادمة تؤثر على الفريق وتكون في وقت لا ينفع معه التعويض!!
وبالتالي هي تدرك تماماً أن فريقها بعد أن تجاوز أزمته في رئاسة الفريق وفي وجود جهاز فني متكامل لم يتبق له حالياً سوى خبير كروي يتولى شؤون الفريق الأول تكون له بصمة كبيرة ويكون مدركاً لجميع الأمور الإدارية ويقود الفريق الى العودة إلى مصاف أندية كأس خادم الحرمين الشريفين.
|