* جدة نانا السقا:
نيابة عن حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رعت نورة العنقري عرض الأزياء الأول من نوعه لاختيار أجمل زي زفاف وخطوبة لعام 2003م والذي شاركت فيه مصممة الأزياء زاكي بن عبود التي حققت العالمية في أزيائها ونالت العديد من شهادات بيوت الأزياء في باريس وروما ولندن إضافة إلى مصممي الأزياء فهد اسماعيل وحنان مدني ومها بن صديق وملك فطاني.
وقد شاهد العرض الذي أقيم في قاعة السلطانة بالانتركونتننتال بجدة ألف سيدة أعمال وشخصية نسائية والمهتمات بالأزياء وعالم الموضة.
وقدمت زاكي بن عبود تشكيلة واسعة من أزيائها التي امتزجت فيها رائحة الأصالة والتراث وتناغمت فيها الألوان المشتقة من البيئة السعودية بمكوناتها الصحراوية الممتزجة بجمال الإبداع والتألق والإبهار لتجسد لوحة فنية متكاملة ومتجانسة مليئة بالشفافية والرومانسية.
وقال النقاد ان أزياء زاكي بن عبود قصيدة حب وسيمفونية موسيقية قلَّ ان تتكرر فقد بدأت رحلة الإبداع حين كانت طفلة تهوى اللون والفرشاة ولقبت بصاحبة الفرشاة المجنونة لأن خطوطها لا تتكرر ولا تقلد.
زاكي بن عبود أكدت ان أزياءها انطلقت إلى العالمية لانها تمتاز بالبساطة والشفافية والبعد عن تقليد كل ما هو غربي وان الأزياء العربية بصفة العموم تظل تحكي قصص ألف ليلة وليلة والأميرة النائمة وسندريللا بكل ما فيها من تفاصيل تتسم بالغرابة وعنصر الإثارة والتشويق.
وقالت ان الحرفية في الأزياء العربية جعلتها تحتل مكانة متميزة في دور الأزياء العالمية.
وانتقدت زاكي بن عبود الدخلاء على هذا الفن وقالت ان هناك ممن يطلق على نفسه مصمم أزياء وهو لا يعرف أبجديات التصميم داعية إلى ضرورة وجود أكاديمية لفن الأزياء تعد المرأة السعودية لهذا الفن الذي يناسب طبيعتها وينسجم مع عاداتها وتقاليدها ويلبي أحلامها وطموحاتها تمهيداً لإقامة صناعة أزياء سعودية وهي أحد مجالات الاستثمار ذات العوائد الجيدة والمردود الاقتصادي الوطني الذي يوفر فرص ومجالات عمل جديدة للمرأة السعودية.
وأضافت زاكي بن عبود ان أزياءها ذات هوية عربية يمتزج فيها اللون بالفكرة الجريئة مع دقة التنفيذ الذي يفتقده الكثير من مصممي الأزياء.
|