* المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
يواصل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة منذ الأسبوع الماضي اجتماعاته المكثفة مع العديد من اصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين حيث يناقش سموه العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة وبحث المشروعات المعتمدة والمطلوب اعتمادها لمنطقة المدينة المنورة في ميزانية الدولة القادمة وقد دأب سموه على عقد مثل هذه اللقاءات سنويا قبل صدور ميزانية الدولة انطلاقا من ايمان سموه بأهمية اللقاءات الميدانية مع الوزراء لتفعيل انشطتها.
هذا وقد نوه عدد من المسؤولين بمنطقة المدينة المنورة بحرص سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز الدائم والمتواصل لمتابعة ودراسة ومناقشة المشروعات التي تلبي احتياجات المنطقة وذلك من خلال التقاء سموه بعدد من اصحاب المعالي الوزراء وهو ما يساهم في تحقيق دعم لمشروعات المنطقة يؤدي الى اعتمادها، واكدوا ان تواجد سموه هذه الأيام في الرياض والتقائه بعدد من الوزراء وكبار المسؤولين يأتي في هذا الاطار منوهين بدقة متابعة سموه خلال اجتماعات مجلس المنطقة لمناقشة احتياجات المنطقة والمواطنين من مشروعات سواء في المدينة المنورة او في المحافظات والمراكز التابعة لها وبحثها مع المسؤولين وأعضاء مجلس المنطقة مشيرين الى اهمية عقد اجتماعات مجلس المنطقة في العديد من المحافظات التابعة للمنطقة وهو ما يتيح فرصة أشمل للتعرف على احتياجات هذه المحافظات والمراكز التابعة لها، واكدوا ان هذه المتابعة ساهمت في اعتماد العديد من المشروعات للمنطقة معربين عن تفاؤلهم بمستقبل افضل في ظل اهتمامات قيادتنا الرشيدة ومتابعة سمو الامير مقرن بن عبدالعزيز.
جاء ذلك في تصريحات ل «الجزيرة» لعدد من المسؤولين واعضاء مجلس المنطقة حيث اعتبر معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين لقاءات سمو الأمير مقرن السنوية بعدد من اصحاب المعالي الوزراء لقاءات خير وبركة وهي حلقة في سلسلة طويلة من جهود سموه المكثفة لمناقشة وطرح المشروعات التي تحتاجها منطقة المدينة المنورة والعمل على اعتمادها. وقال ان هذا شأن سموه دائما والذي تعودنا عليه والذي ساهم في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، وقال الحصين اننا تعودنا كمسؤولين في المنطقة ومن خلال اجتماعات مجلس المنطقة من سمو الأمير مقرن متابعة متواصلة لاحتياجات المنطقة حيث يتابع كل ما من شأنه خدمة المواطن ورفاهيته. وتمنى لجهود سموه أن تكلل بالتوفيق والنجاح. من جانبه قال وكيل امارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني: لقد اعتدنا من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة منذ تقلد سموه مهام عمله اميرا للمنطقة على دقة متابعته الشخصية لما يهم المواطن ويفعل مشروعات المنطقة. ومن هنا تأتي زيارة سموه لمدينة الرياض في هذا الإطار حيث يعقد سموه العديد من الاجتماعات بعدد من الوزراء لمناقشة مشروعات واحتياجات منطقة المدينة المنورة والعمل على تذليل كافة العقبات التي تحد من اعتمادها وكل ما نملكه هو الدعاء لسموه بالتوفيق لمواصلة جهوده المخلصة في خدمة هذه المنطقة وجعل الله هذه الاعمال في موازين حسنات سموه.
وقال عضو مجلس المنطقة رجل الأعمال عبدالغني حسين احمد: لقد عرف عن سمو الأمير مقرن حرصه الشديد على المتابعة وبحثه الدؤوب عن كل ما من شأنه تحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء لانسان هذه البلاد وذلك نابع من اهتمامات قيادتنا الراشدة ومن خلال تشرفي بالعمل مع سموه أشعر أن لدى هذا الأمير حرصا كبيرا وتفاعلا متواصلا مع قضايا وشؤون المواطنين. وقد تجسدت امامي هذه الحقيقة في أجمل صورها عندما تشرفت بالمشاركة في عضوية مجلس المنطقة حيث وجدت عن قرب أن سمو الامير مقرن يتابع كل صغيرة وكبيرة من احتياجات المنطقة بصفة شخصية ويتابع جهود كافة الاجهزة الحكومية للتعرف على احتياجاتها والعمل على تلبيتها، وما هذه اللقاءات التي يعقدها سموه الا خطوة واثقة في طريق تحقيق المزيد من الخير لهذه المنطقة وأهلها.
وقال سعود بن عبدالعزيز القبلان رئيس بلدية محافظة الحناكية ان اي متابع لسيرة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة منذ أن كان أميرا على منطقة حائل وحتى الآن يعرف أن سموه من المسؤولين الحريصين على المتابعة الشخصية لمشاريع منطقته ومناقشتها والعمل على اعتمادها في الميزانية. وقال إن اهتمام سموه المكثف نلمسه نحن العاملون في المحافظات التابعة لمنطقة المدينة المنورة من خلال حرص سموه على زيارة هذه المحافظات وترؤس سموه لجلسات مجلس المنطقة تخصص لمناقشة احتياجات هذه المحافظات ومن ثم متابعتها وتحقيقها وفق الإمكانات المتاحة.
|