شركة الغزالي للتجارة رقم تجاري معتبر على الصعيدين المحلي والخليجي حيث استطاعت الشركة خلال 50 عاماً عامرة بالإنجازات أن تكتسب ثقة عملائها لما تتمتع به من كفاءة عالية. وفي الفترة الأخيرة شهدت الشركة أنشطة عديدة ضمن خططها المرسومة والأهداف الطموحة التي تسعى إلى تحقيقها فقد احتفلت شركة الغزالي وكلاء ساعات رادو وتيسو بالمملكة مؤخراً بافتتاح معرضها السنوي في الرياض لطرح أحدث الموديلات من ساعات رادو وتيسو 00 وفي جو بهيج افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن عبدالعزيز معرض ساعات رادو وتيسو في الرياض بحضور الشيخ محمد العلي العبداللطيف صاحب شركة الغزالي للتجارة، ومدير شركة الغزالي للتجارة، ومدير شركة رادو السيد رولاند اشتراولي ومدير تسويق رادو بالشرق الأوسط السيد كنزي، ونائب رئيس تيسو للتسويق، وجمهور غفير من عملاء شركة الغزالي والمسؤولين ورجال الأعمال وذلك في فندق راديسون ساس في الرياض.
وكان في استقبال العملاء والحضور رئيس مجلس إدارة شركة الغزالي للتجارة وصاحبها سعادة الشيخ/ محمد العلي العبداللطيف، حيث قام الجميع والضيوف الكرام بجولة شملت جميع أرجاء المعرض، اطلعوا خلالها على منتجات تيسو الحديثة من الساعات السويسرية والتي أبدى جميع الحضور إعجابه بها وبهذه الشركة السويسرية العريقة.
وفي مستهل الافتتاح ألقى مدير عام شركة رادو السيد رولاند اشتراولي كلمة قال فيها: بأن معرض رادو وتيسو مستمر بصورته الموحدة وشخصيته المتجانسة التي تبعث الثقة والمصداقية بين زبائن الشركة. والتي اعتادوا عليها منذ أن عرفوا الشركة ومنتجاتها ومراكز صيانتها. وقال: إن جميع زبائن الشركة يستطيعون أن يحصلوا على ما يرغبون من أية ماركة سويسرية يحتاجونها وتشبع رغباتهم وبالسعر المقدور عليه حسب الشريحة التي يريدونها، فالجودة هي العلامة الأكيدة التي تشكل شخصية ساعات رادو والقنية العالية هي التي ترسم منتجاتها والثقة العالية والمصداقية هي التي دأبت عليها الشركة طيلة مشوارها العملي في ميدان الساعات العالمية المرموقة في المملكة.
في حين ذكر نائب رئيس تسويق شركة تيسو أن منتجات تيسو تباع في أكثر من 140 بلداً حول العالم، إلى جانب ذلك تيسو لديها 19 شريكاً في أوربا والشرق الأقصى والقارة الأمريكية. واليوم تلعب منطقة الشرق الأوسط دوراً أساسياً في نطاق استراتيجية تيسو العالمية.
وأشار إلى أن تيسو تنتج ساعات تتميز بنوعية وقيمة كبيرتين، وبأسعار يمكن تحملها وإن كافة منتجات تيسو تتمتع بضمانة عالمية لمدة سنة واحدة من تاريخ الشراء، وحتى في دول مثل الهند والتي تحظر استيراد الساعات. فإن تيسو لديها 17 مركزاً للخدمة بعد البيع وفي عام 1992م تم طرح تيسو في منطقة الشرق الأوسط وبفضل مجهود ودعم وكلاء الشركة الشقيقة رادو تمكنت تيسو خلال أشهر من عرض منتجاتها في أفضل الأماكن لبيع الساعات في المنطقة . وأضاف أن رؤية تيسو المستقبليةوهي على الألف الثلاث لا ترتكز على قصص نجاحها خلال الأعوام السبعة الماضية بل على استراتيجية تسويق واضحة تؤمن قفزة نوعية لهذه الماركة العالمية خلال العقد القادم.
من جهته ألقى سعادة الشيخ/ محمد العلي العبداللطيف كلمة قدم خلالها شرحاً وافياً لأهمية وجود ماركة رادو وتيسو السويسرية في السوق السعودي والدور الهام الذي تلعبه هذه الماركة منوهاً بأن حجم الواردات للسوق السعودي من هذه الماركة في ازدياد من إنتاج الشركة حيث إن السوق السعودي يعتبرمن الأسوق الواعدة ولكنه يحتاج إلى مزيد من الجهد والاهتمام والعمل الجاد في إعطاء هذه الماركة العريقة حقها.
وتأتي هذه المعارض التي تقيمها شركة الغزالي بالتعاون مع الشركات السويسرية التي تمثلها في المملكة العربية السعودية كخطوة إيجابية نحو اقتصاد متين يدعم العلاقات البناءة والأخوية بين شركة الغزالي وعملائها في جميع أنحاء المملكة في ظل قيادة حكومة المملكة العربية السعودية التي لم تألو جهداً بدعمها لأبنائها من التجار ورجال الأعمال.
ومن الجدير بالذكر أن الغزالي هو الوكيل الوحيد لماركات سويسرية متميزة منذ ما يقرب من 45 سنة ومن بينها رادو وايبل وبرايتلنج وتيسو وموريس لاكروا وسيرتينا وسانت اونوري وهي جميعاً معروضة بطريقة خاصة على شكل بوتيكات بالإضافة إلي ماركة فاشرون كونستانتين واي دبليو سي وزودياك وتشكيلة رائعة من ملابس كانترلي الغزالي ورافازلو واكسسوارات كاشيو وبيجو كاشيو.
وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أعلن مدير شركة رادو عن منح موزعي الشركة زيادة في عمولتهم على المبيعات بمقدار 5% وحول انتشار مجموعة من الماركات العالمية من الساعات المقلدة قال رولاند إنه بالنسبة لانتشار الساعات المقلدة وتأثيرها فأنا أود الإشارة إلى أنه لا يوجد حتى الآن إحصائية دقيقة بالنسبة لمعدل انتشار الساعات المقلدة، أما بخصوص تأثيرها على وكلاء ساعات رادو فإن ماركة واحدة فقط من مجموعة ثماني ماركات تمثلها يتم تقليدها بحكم أنها الأوسع انتشاراً عالمياً وتأثير ذلك على رادو طفيف جداً مقارنة بتأثيرها على العملاء التي تقتنيها وتكتشف فيما بعد أنها مقلدة ومنهم من يقتنيها ويعلم أنها مقلدة بحجة أنها رخيصة الثمن ولكنها لا تدوم وهذا يرجع إلى بعض ضعاف النفوس ممن يقومون بجلب تلك الساعات حيث إنهم يتعرضون للمساءلة وإغلاق أنشطتهم التجارية.
هذا وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن عبدالعزيز عن إعجابه الشديد بالمعرض والمنتجات المعروضة فيه كما عبر عن إعجابه الشديد بالموديلات الحديثة لهذه الماركات حيث قال إن سويسرا هي موطن الساعات القيمة والذوق العالي وأن هذا المعرض يدل على النجاح المشترك بين شركة الغزالي وشركتي رادو وتيسو العالميتين.
وصرح الشيخ/ راشد العبداللطيف مدير عام المنطقة الوسطى بأن شركة الغزالي تمتاز بمصداقيتها وتميزها في السوق السعودي وقد استمدت هذه المصداقية وهذه الثقة من خلال تاريخها العريق والطويل في علاقتها الدولية والمحلية. ومصدر قوتها اعتمادها أولاً وقبل كل شيء على الله سبحانه وتعالى ثم على توجهها الصادق نحو تقديم منتجات مميزة للزبائن.
وأضاف الشيخ راشد العبداللطيف أن شركة الغزالي كانت قد أدركت منذ البداية أهمية الارتقاء بالمحلات الرائدة وكذا مراكز الصيانة ولذلك فقد كرست جل اهتمامها لإقامة شبكة متكاملة من المحلات الرائدة والمراكز التجارية مثل مركز الستين بشارع الستين وكذا مركز الغزالي بجدة بالإضافة إلى اهتمامها بإضافة محلات جديدة مثل محل شارع العليا العام وتجديد المحلات القائمة بحيث تتمكن من مواكبة العصر وتقديم المنتجات من خلال محلات مميزة ومن خلال مواد عرض ومواد ديكور موحدة وبذلك فإنها تقدم صورة موحدة للماركات التي تمثلها تتواكب وتلك الصورة العالمية التي تجعل من ماركاتها عالمية الوجود وتضيف عليها صورة التميز التي تستحقها.
وفي معرض حديثه عن ماركة رادو أوضح الشيخ راشد أن ماركة رادو كانت مميزة في تصميمها وأدائها وجمالها والمواد التي تستخدمها منذ البداية وضرب مثلاً على ساعة الدياستر الأصل والتي كانت رادو الرائدة منذ ستين عاماً في إنتاج هذا النوع من الموديلات وباستخدام المواد الخاصة. ومضت الشركة في إخلاصها لسياستها حيث أضافت على مدى العقود الماضية خطوطاً إنتاجية مماثلة مثل الأوفيشن والسيراميك والسنترا والأنتجرال. وكشف السيد راشد النقاب عن أن شركة رادو ستطرح قريباً في الأسواق أكثر الساعة مضاداً للخدش وهي ساعة VK10 وهي بمواصفات غاية في الدقة والتصميم والأناقة.
كما أوضح الشيخ راشد أن ماركة تيسو تعتبر من أفضل الماركات العالمية وأقواها من حيث المبيعات والموديلات حيث تضم تشكيلة عريضة من الموديلات التي تلبي أذواق وتطلعات معظم شرائح المجتمع. وقد طرحت الشركة ساعة تي تتش بمواصفات قلماتجدها لدى أية ماركة أخرى لا من حيث التصاميم ولا من حيث الأسعار التنافسية.
شركة الغزالي
تمتاز شركة الغزالي للتجارة بعراقتها الوطنية وانتمائها الأصيل للمجتمع السعودي وقد حافظت على موقعها في السوق السعودي منذ أن بدأ صاحبها ومؤسسها السيد/ محمد العلي العبداللطيف مشواره منذ ما يزيد على 50 سنة من العمل التجاري الناجح المبني على أسس سليمة من التعاون القائم على الثقة المتبادلة والمصداقية سواء كان في تعاونه على المستوى المحلي أو العالمي.
وقد حظيت شركة الغزالي بالثقة لما تتمتع به من كفاءة عالية في تقديم السلع ذات الجودة العالية والرفيعة المستوى بالإضافة إلى صدقيتها في تقديم الأسعار التنافسية والمناسبة للزبون. ومن أهم السلع ماركة ساعات رادو وتيسو التي تقيم الشركة لهما معرضاً اليوم في فندق راديسون ساس بالرياض.
إن التلاقي بين الغزالي ورادو قبل ما يقرب من خمسين سنة قد عكس بصورة لا شعورية وجود عناصر انسجام واتفاق قلما نجدها بين شركتين مختلفتين في البيئة والثقافة. تلك هي الحقيقة وامتاز الغزالي بمميزات مشابهة لما تتميز به ماركة رادو. إن ما نقصده من ذلك هو توفر الرؤية المشتركة للطرفين الغزالي ورادو في إنتاج وتقديم منتجات غير عادية ليس لها مثيل في الأسواق. أي التميز في الإنتاج والتميز في البيع. نوعية مختلفة بأفكار طليعية وبمواد خاصة. وبالفعل أمكن تحقيق ذلك بتقديم ساعات مضادة للخدش منذ البداية وهو المشوار الذي سارت عليه رادو حتى هذه اللحظة أخذة بأسباب التطور ومتماشية مع التقنية الحديثة وعلى سبيل المثال استخدام السيراميك العالي الجودة والصافير المضاد للخدش والألماس العالي الجودة في الإنتاج وبذلك أصبحت رادو ماركة مميزة تماماً مثلما ارتأها السيد محمد العلي العبد اللطيف وإلا لما اختارها قبل خمسين سنة. تلك هي الرؤية الواضحة والتطلع للمستقبل الواعد الذي امتاز به الغزالي في تفكيره وفي نظرته العميقة والواعية للأمور. وربما كان ذلك ما ميز ليس فقط تفكير الغزالي وشخصيته بل وأداؤه وتعامله وانعكس ذلك على اختيار المحلات والنوعية الرفيعة المستوى التي شكلت هذا الأداء الرفيع في العمل والإنجاز.
إن اختيار رادو قبل خمسين سنة كان بدون شك وبمشيئة الله أولاً وقبل كل شيء اختياراً موفقاً لأن رادو كانت لا تمثل الحاضر فقط بل المستقبل أيضاً وهي ماركة ذات حلول رائدة وطليعية من حيث استخدام مواد وتصاميم رائدة ذات طبيعة جمالية دائمة ومستمرة وذات تقنيات عالية الجودة والأداء.
وعندما يفكر الغزالي بهذه الطريقة أو هكذا كان هاتفه الداخلي فيبدو أنه كان سباقاً لعصره وإذا كان قدره وقدر رادو أن يلتقيا معاً فهذا يرجع كما يتضح يوماً بعد يوم إلى أن الرؤية المشتركة كانت واحدة أيضاً. ففي ذلك الوقت كانت تطرح رادو ساعة مختلفة تماماً عما كانت تطرحه الماركات الأخرى 000 إنها ساعة الدياستر البيضاوي المضاد للخدش ثم الدياستر أوريجينال والآن الأوفيشن ثم سوبر جوبيلي سكس وغيرها من الخطوط الإنتاجية المتماشية تماماً مع خطوط التقنية الحديثة والمواد الخاصة مثل السنترا والأنتجرال والايسنزا والأكيزيرمو وغيرها.
وهكذا انطلق الغزالي من رادو إلى إضافة ماركات سويسرية عريقة أخرى وكان من بينها ماركة تيسو التي يعود تاريخها إلى عام 1853م وتمتاز تيسو بعراقتها السويسرية المعهودة وقدرتها الفائقة على إيجاد الموديلات الجذابة لجميع شرائح المجتمع بأسعار مقدور عليها وبخصائص تقنية عالية المستوى. وقد حافظت تيسو على ريادتها على المستوى العالمي والإقليمي من حيث إنتاجها للساعات التقليدية والساعات ذات الوظائف الخاصة مثل تي تتش التي تعمل بطريقة اللمس.
إن توسع أعمال شركة الغزالي قد انعكس أيضاً ليس فقط في إضافة ماركات عالمية قوية أخرى مثل فاشرون كونستانتين وايبل وبرايتلنج وموزريس لاكروا وسرتينا وسنات اونوري بل في توسيع شبكة التوزيع حيث أصبح يمتلك أكثر من 30 معرضاً رائداً موزعاً على جميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى ما يزيد عن 14 مركزاً للصيانة. وتشكل معارض الغزالي العمود الفقري للشركة لأنها تعتبر الواجهة الحقيقية والمنافذ الرئيسية للماركات التي تمثلها الشركة. هذا ويولي الغزالي اهتماماً كبيراً بالموزعين المعتمدين داخل المملكة وذلك بانتخاب أولئك العملاء المخلصين القادرين على اتباع نفس النهج ونفس الأسلوب الذي تتبعه شركة الغزالي. والمعرض المقام حالياً ما هو إلا وسيلة من وسائل توثيق العلاقات التجارية بين شركة الغزالي والموزعين والماركات التي يمثلها الغزالي ... كما أنها تبرهن على مقدار الأهمية التي يوليها الغزالي لعملائه المميزين ولزبائنه المخلصين في المملكة العربية السعودية. إن جميع هذه الجهود والنشاطات الترويجية تسير جنباً إلى جنب مع البرامج الإعلانية والعلاقات العامة الهادفة لخدمة الزبون بشكل عام.
|