Thursday 9th october,2003 11333العدد الخميس 13 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ضمن قائمة تضم 60 نظاماً اقتصادياً متقدماً ضمن قائمة تضم 60 نظاماً اقتصادياً متقدماً
المملكة تحتَّل المرتبة 45 من حيث الجهوزية المعلوماتية

* الجزيرة - خاص:
أشارت دراسة حديثة نشرت مؤخراً إلى إحتلال المملكة العربية السعودية المرتبة 45 ضمن قائمة تضم 60 نظاماً اقتصادياً عالمياً متقدماً من حيث جهوزيتها المعلوماتية التي تتمثل بمدى قابليتها لتبني حلول تكنولوجيا المعلومات الحديثة في القطاعات الاقتصادية المختلفة. واعتمدت الدراسة التي قامت بها وحدة «إيكونوميست انتليجنس يونيت» Economist Intelligence Unit بالتعاون مع شركة «آي. بي.أم»IBM العالمية على عدد من المعايير الموضوعية من بينها ترابط البنية المعلوماتية ومناخ تطوير الأعمال والضوابط القانونية التي تحكم القطاعات الاقتصادية. وتعتبر المملكة واحدة من ثلاث دول عربية شملتها القائمة هي مصر التي احتلت المركز ال 51 والجزائر التي أتت في المركز ال 58.
وقال باسل حميدة، مدير تطوير الأعمال في «الفلك»، الشركة السعودية المتخصصة في مجال توفير الحلول المعلوماتية وأنظمة الاتصالات في منطقة الخليج: «يمثل هذا التنويه الذي منحته مؤسسات عالمية متخصصة للمملكة دفعة قوية لعمليات تطوير وتعزيز قطاع تكنولوجيا المعلومات في السعودية والذي يمثل حوالي 60% من إجمالي قيمة هذاالقطاع المتخصص في دول مجلس التعاون الخليجي. ويعتبر الموقع الذي احتلته المملكة محصلة عمل مكثف لترسيخ بنية هيكلية معلوماتية متكاملة لخدمة مؤسسات الأعمال. ونتوقع أن تعزز المملكة مكانتها البارزة في مقدمة دول العالم من حيث معدل تبني الحلول التكنولوجية خلال الفترة القادمة.
واعتمد التصنيف على عدد من المعايير الكمية والنوعية التي تم تقسيمها إلى 6 مجموعات تشمل مدى ترابط البنية الهيكيلية التكنولوجية ودرجة تبني قطاعات المستهلكين والشركات لحلول الأعمال الإلكترونية والمناخ القانوني والسياسي والبنية الاجتماعية والثقافية. واعتمد التقييم على محورين رئيسيين هما قدرة النظام الاقتصادي على توفير مناسب لتطوير الأعمال ودرجة تفاعل المؤسسات والأفراد مع حلول الأعمال الإلكترونية. واقتصر التصنيف على الأنظمة الاقتصادية الكبيرة في العالم فقط، حيث لم يشمل دولاً في مجلس التعاون الخليجي مثل الإمارات والبحرين والكويت والتي تحتل مكانة متقدمة عالمياً في مجال تبني حلول تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف حميدة:«تشير الدراسات المعاصرة إلى تنامي قطاع تكنولوجيا المعلومات في السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي لتصل قيمته إلى حوالي 8 بلايين دولار خلال العام 2005. ويساهم هذا الأمر في تعزيز الطلب على اقتناء الحلول والأنظمة المعلوماتية. وانطلاقاً من دورها الرائد في مجال تطوير هذا القطاع المتخصص في السعودية وفي ضوء هذه المؤشرات الإيجابية التي يشهدها قطاع تكنوتلوجيا المعلومات في السعودية، ستقوم شركتنا بتوسيع عملياتها وتدعيم عوائدها في السوق السعودي من خلال تقديم حزمة من حلول الأعمال الإلكترونية المتكاملة».
وتشكل عملية تطويرالمهارات البشرية أحد المحاورالرئيسية التي تعتمد عليها الخطط الإستراتيجية للفلك. وقامت الشركة بإنشاء قسم خاص للموارد البشرية لتقديم خدمات التوظيف والتدريب وتطوير القوى العاملة المتخصصة في مجالات متعددة منها تكنولوجيا المعلومات والهندسة والاتصالات بالإضافة إلى الفنيين والمتخصصين في إدارة العمليات وأنظمة الأمن والتخصصات المهنية والأكاديمية المختلفة.
وأضاف حميدة: «تمتلك شركتنا من القدرات ما يؤهلها لتلبية الاحتياجات التقنية المختلفة لقطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة، حيث حرصنا على ترسيخ أطر التعاون مع قائمة من الشركات العالمية المتخصصة في توفير البرامج المعلوماتية والأجهزة التكنولوجية الاستهلاكية وأنظمة الشبكات والإتصالات وكبرى بيوت الخبرة الإستشارية والمؤسسات المتخصصة في تطبيق ونشر الأنظمة المتكاملة. وتقوم الشركة من خلال فريق من المتخصصين الفنيين المتواجدين في مواقع متميزة في منطقة الخليج بتوفير أرقى مستويات الدعم الفني وخدمات العملاء».
وتغطي العمليات التوزيعية لشركة الفلك مختلف أنحاء المنطقة من خلال مقرها الرئيسي في مدينة الخبر في السعودية، حيث تقوم بتوزيع حزمة متنوعة من منتجات الكمبيوتر وملحقاتها والإكسسوارات التي توفرها شركات عالمية تشمل «اي. بي.أم»IBM و«أتش. بي» HP و«جينيس»Genius و«إبسون»Epson و «أوكي» Oki و«ايماشن» Imation و«أيوميجا» Iomega بالإضافة إلى شركات رائدة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات تشمل «جيه. دي. ادواردز JDEdwards و«ساس» SAS و «كمبيووير» Compuware و «كاندل» Candle و«سيترلنج كوميرس» Sterling Commerce و«بلوكوت»Bluecoat و«ماركوني» marconi .

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved