* نوسادوا بالي الإندونيسية:
شهدت فعالية إبرام معاهدة «آسيان كونكورد» الثاني لحظات الحزن والوجوم بعد ان أجهشت الرئيسة الإندونيسية ميجاواتي سوكارنوبوتري بالبكاء خلال تقديمها لتقدير «آسيان» الخاص لرئيس وزراء ماليزيا الدكتور محاضير محمد الذي يعتزم التقاعد نهاية الشهر الحالي.
وقالت ميجاواتي «اليوم ننتهز الفرصة السانحة لوداع الدكتور محاضير، وهو وداعنا الغريب له».
وأثنت سيادتها على الدكتور محاضير في خطابها الشاعري باعتبارها «علم آسيا الجديد».
وأضافت ان أدلة فعالية الدكتور بينة في رابطة دول «آسيان» وسيكون من ذكرياتها التي لن تنسى.
وقالت «إن تفكيرنا بعيد وواسع حتى يشمل كافة القضايا التي ظهرت أمامنا، ونحن نحاول دوما ان نستعيد ما تحدث عنه».
وتأمل سيادتها ان يستمر الدكتور محاضير في تبادل الآراء والنظرات في أي وقت خاصة في لحظات مواجهة زعماء «آسيان» للتحديات الكبيرة.
وقد قدمت سيادتها للدكتور محاضير هدية تذكارية على هيئة صورة مجموعة زعماء «آسيان» التي تم التقاطها قبل بدء مؤتمر القمة لكتلة «آسيان» صباح الاثنين الماضي.
خلال قيادة الدكتور محاضير لرابطة دول «آسيان» لعبت الرابطة دورها الأكثر قدرة والمسيطر ونعمت بمكانة توازي كتلات الدول الأخرى في العالم. كما شهدت أسرة «آسيان» خلال تلك الفترة انضمام كل من ميانمار وكمبوديا ولاوس إليها، الأمر الذي يمكنها من توسيع سيطرتها ونفوذها.
إن فكرة «آسيان3» للتعاون الاقتصادي من بنات أفكار الدكتور محاضير بعد ان اقترح سيادته عليها عام «1990» لتوازن الكتلات الاقتصادية التي تم تشكيلها في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقالت ميجاواتي «إن اسم الدكتور محاضير محمد لن تركز عليه كتلة «آسيان» بعد تقاعده ولكن بعد ان عد من أعلام العالم البارزين ستكون آراؤه ونظراته مرجعا مهما».
|