* بغداد - الجزيرة:
كشف الدكتور نبيل خوري الناطق باسم الخارجية الأمريكية في العراق أن اللجنة الخاصة بالتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية لم تكتشف أسلحة محظورة لكنها اكتشفت أجزاء لتصنيع تلك الأسلحة.
وقال خوري ان اللجنة لم تنته بعد من وضع الصياغة النهائية لتقريرها وأنها ستضمنه معلومات عن عثورها على تبويبات صغيرة من مادة بيولوجية مصنعة خصيصا في صناعة الأسلحة الجرثومية القادرة على إبادة الآلاف من البشر إذا ما تفاعلت مع الماء، كما عثرت اللجنة على قطع لصواريخ بعيدة المدى تستخدم في نقل أسلحة الدمار الشامل من دون أن يحدد الأماكن التي وجدت فيها هذه المواد، وكرر خوري ما يردده الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق هي مجرد مسألة وقت.
على صعيد آخر أعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية أن جهاز المخابرات العراقي الجديد الذي شكلت القوات الأمريكية نواته مؤخراً سيعتمد أساساً على العناصر المخابراتية المتخصصة بملف إيران وسوريا.
وأوضح المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه أن وزارة الداخلية العراقية لا علاقة لها بجهاز المخابرات الجديد وأن عناصره قد تم استدعاؤهم من خلال قناتي الأحزاب السياسية والعشائر العراقية وبإشراف مباشر من وكالة المخابرات الأمريكية (سي. آي. أي) مشدداً على أن الإدارة الأمريكية مهتمة جداً بالحصول على معلومات وافية ودقيقة عن الأوضاع في إيران وسوريا وأنها تعول كثيراً على خبرة رجال المخابرات العراقية في هذا المجال.
| 
