قام فريق الشعلة بالخرج لكرة القدم برحلة إلى القصيم أثناء عطلة العيد.. ولعب هناك خمس مباريات تعادل في واحدة وانهزم في المباريات الباقية..
وكانت مبارياته مع العربي والنجمة والحزم.. حيث لعب مع العربي مباراتين وانهزم فيهما.. ومع النجمة مباراتين أيضاً تعادل في واحدة وانهزم في الأخرى.. ثم مع الحزم وقد انهزم فيها أيضاً..
وقد تمت الزيارة بناء على دعوة تلقاها من فريق النجمة.. وقد علمت أن الفريق لعب مباريات في تنس الطاولة انتصر في بعضها وانهزم في البعض الآخر.
كان مستوى الشعلة ضعيفاً في كل المباريات تقريباً.. فقد لعب بأقل من مستواه المعروف.. وهذا ما جعل أندية القصيم تتسابق لإلحاق الهزيمة بالبطل.. وما زال سر هذا المستوى الهزيل غامضاً جداً.. لأننا تعودنا أن نشاهد الشعلة فيما مضى بمستوى أرفع وأداء أفضل.. ولكننا حرنا عندما شاهدناها تؤدي مبارياتها بالقصيم بهذا المستوى الضعيف..
وقد كان العربي الفريق الوحيد الذي أدى مبارياته برجولة ومستوى رائع.. لذلك كان ينبغي على جمهور هذا الفريق أن يؤدي تشجيعه لفريقه بهدوء وتعقل.. وذلك بتهذيب ألفاظه..
وعموماً.. فإنه يجدر بنا أن نحيي الشعلة على هذه الرحلة الموفقة.. فمهما كانت النتائج للمباريات غير مرضية.. فإن الهدف الأساسي للرحلة قد تحقق بشكل رائع.. ولا ينبغي أن يكون ضعف مستوى الفريق حين لعب بالقصيم حائلاً دون تقدير المسؤولين بفريق الشعلة على تحقيقهم فكرة القيام بزيارة لأشقائهم في الأندية الأخرى البعيدة عن الخرج.
ونود في الأخير أن ندعو كل الأندية في بلادنا إلى تبادل الزيارات فيما بينها لتتحقق الفائدة المرجوة من انتساب الكثير من شبابنا إلى الأندية الرياضية.. وما إخالها إلا فاعلة ما ندعو إليه.
متفرج
|