بدأت أمس الثلاثاء في المنامة جلسات المؤتمر العالمي الخامس للاقتصاد الإسلامي والذي سيستمر حتى يوم غد الخميس.
وقالت اللجنة إن المؤتمر سيركز على مناقشة «التنمية المستدامة» في الدول الإسلامية ويناقش مشاكل نقص موارد التمويل و«هشاشة» النظام المصرفي والمالي وضعف البنية التحتية والبطالة والفقر والديون و«العقبات التي تحول دون تقدم الدول الإسلامية ونموها».
ويتوقع المنظمون أن يشارك في المؤتمر 350 مندوباً على الأقل من دول إسلامية وغير إسلامية.
وتنظم المؤتمر جامعة البحرين وبنك التنمية الإسلامي ومقره جدة والجمعية الدولية للاقتصاد الإسلامي ومقرها بريطانيا.
على صعيد ذي صلة أعلن المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في بيان له إن أصول المصارف الإسلامية تتجاوز 260 مليار دولار وتزيد بنسبة 5 ،23% سنوياً. وقال المجلس الذي يتخذ من البحرين مقراً له إن مسؤولين في المصارف الإسلامية أبلغوا وزير الخزانة الأمريكي جون سنو بذلك خلال لقاء معه في دبي بعد الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وأشار البيان إلى أنه تم إبلاغ الوزير الأمريكي بأن عدد المصارف الإسلامية ارتفع من 176 في 1997 إلى 267 مصرفاً اليوم. وقال إن سنو وعد بالعمل كي لا تقف القوانين الأمريكية في طريق نمو المصارف الإسلامية في الولايات المتحدة مشيراً إلى ارتياح المسؤولين عن هذه المصارف لهذا الوعد.
وتشتبه الولايات المتحدة بقيام عدد من المصارف الإسلامية بتمويل الإرهاب. ويمنع نظام هذه المصارف دفع الفوائد إلا أنها تدفع للمودعين حصصاً من الأرباح.
|