«ورش صغيرة» للطلاب.. اقتراح جميل
قرأت في يوم الجمعة 7/8/1424هـ مقالا مميزا في الطرح للأستاذ ناصر المطوع بعنوان محاربة البطالة يبدأ من المدارس الابتدائية وأحب أن اطمئن الأخ ناصر ان اختيار المهن يندرج تحت التوجيه والإرشاد بالمدارس ببرنامج الإرشاد التعليمي المهني وهو يساعد الطالب على اختيار المهنة التي تتلاءم مع قدراته واستعداداته الفطرية والمكتسبة وان الإرشاد المهني يضع الطالب المناسب في العمل المناسب والمهنة يتعلمها الطالب منذ مراحل التعليم العام بطرح معلومات مهنية بكتيب يساعد الطالب على اختيار المهنة المناسبة والمعلومات لا تكفي فهي معلومات مجردة من الحواس، فالطفل في المرحلة الابتدائية يعتمد على معرفة الأشياء بحواسه، وأؤيد اقتراح الأخ ناصر بإيجاد ورش صغيرة تمارس بها أعمال النجارة والسباكة والزراعة ولو فرضنا ان صنبور المنزل انكسر من الذي يصلحه هل نأتي بعامل سباكة أو ندرب أبناءنا على مزاولة المهن البسيطة ونصلح الصنبور بمساعدة أبنائنا ونستفيد من الأبناء بعمل مفيد وصرف وقت الطالب للأفضل والأعمال المساندة للوالدين ومن الأعمال المساندة مساعدة كبار السن على قضاء حوائجهم بمساعدة أبنائهم أو مساعدة الأب في متجره أو مزرعته ومن مزاولة المهنة العمل على كتابة تقارير ومقالات عن المهن المختلفة بداية من مهنة الطبيب والمهندس والطيار والنجار والكهربائي وميكانيكا السيارات وبهذا العمل نحقق معرفة أولية عن المهن المختلفة ووضع مكتبة مهنية وإعلام مهني يبين أنواع المهن ونلاحظ الطالب الذي يميل لمهنة معينة ونحقق علاجا نفسيا للطلاب الذين يعانون من السلوك العدواني بتفريغ طاقاتهم العدوانية بالعمل المهني ونحل محل السلوك السيئ سلوكاً حسناً ومفيداً، وبهذا نفعّل الإرشاد التعليمي المهني بالمدارس وبهذا نحقق نمو المهنة ونمو الذات ويحصل بينهما تأثير واضح وعلاقة بين المهنة والصحة النفسية، فالشخص عندما يؤدي عملاً ما يحس بالراحة والاطمئنان، فالعمل هو الحياة ولا حياة بلا عمل.
المرشد الطلابي/ صالح محمد العنزي
مدرسة البراء بن مالك الابتدائية ببريدة
***
السويدان:
هذا ما يتعلق بلوحات ومشتل وطريق ورمال الدلم
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد رقم «11281» وتاريخ 20/6/1424هـ بعنوان «اقتراحات لتطوير الخدمات البلدية واستثمار المواقع».
تلقت هذه الإدارة رد بلدية الدلم المتضمن أن هناك لوحات إرشادية تُبيّن مدخل مركز الدلم وليس هناك أصل من فرع للدلم.
أما مشتل البلدية فهو امام انظار اي زائر ومزود بالإنارة وملاعب الاطفال وخدماته مكتملة.
وبالنسبة لتوسعة الطريق المار بمركز الدلم من الشرق وحتى البلدية من الغرب فهو تحت الإجراءات النهائية.
وفيما يختص بإنارة طريق الدلم - السيح فقد تمت ترسيته على إحدى الشركات، والعمل جارٍ على إنارة الطريق وتم إنجاز اكثر من «50%» من الإنارة.
اما رش الرمال الواقعة شرق الخالدية بمواد بترولية للتثبيت فإنها تقع في ملكية خاصة.
وبالنسبة للأراضي التي تقع في بلدة الدلم القديمة واستثمارها فان جزءاً منها مملوك والجزء الآخر تابع للأوقاف.
واما ما جاء في المقال عن المحرقة والنفايات فان البلدية تقوم بطمر النفايات في الاماكن المخصصة لها خارج المركز.
آمل الاطلاع والنشر شاكرين لصحيفة الجزيرة اهتمامها بنشر الملاحظات والمطالب الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
صالح بن عبدالرحمن السويدان
مدير عام العلاقات العامة والإعلام
***
عطر «الجزيرة»
سعادة المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ألاحظ ان «الجزيرة» قد اكتست بأحلى وشاح وتزيَّنت بأروع اخراج لتواكب المتغيرات المتطورة. انتقالة حضارية تحققت للصحيفة في الإعداد والتحرير والإخراج والطباعة، وعلى صفحاتها وزعت الزهور وعطر الليل والأدب والشعر والثقافة والفن والسياسة والاقتصاد والتربية ونضدت الحروف لتتبرعم الأفكار وتثمر الوعي والمعرفة.وختاما أسأل الله ان يوفقكم لمزيد من التقدم والانتشار بما خدم هذه المؤسسة الصحفية، ويعكس وجه التقدم الثقافي الإعلامي للوطن.
فؤاد ابراهيم