العمالة تديره.. والنظافة معدومة!!
الاستثمار في حليب الإبل هل يصبح مشروعاً ناجحاً؟!

* الرياض سعود الشيباني :
لجأ عدد من المواطنين في السنوات القليلة الماضية لاستثمار حليب «النوق» بطرق يعتبرها عدد من الناس غير حضارية وصحية وبحاجة إلى تدخل الجهات ذات الاختصاص للتأكد من سلامتها.
«الجزيرة» زارت عدداً من المواقع على طريق بنبان صلبوخ شمال العاصمة الرياض حيث وجدت عدداً من المقيمين يمارسون بيع حليب الإبل بطرق بدائية.
ويقول المقيم مصطفى الطيب للجزيرة كان الاقبال على شراء حليب الإبل في السابق كبيرا ويقابله قلة من الباعة للحليب.
وأشار الطيب إلى أن هذا المشروع سوف يدر على من يعمل به مبالغ كبيرة ولكنه قال: في الوقت الحاضر الاستثمار غير مربح لعدم هطول الأمطار وغلاء الاعلاف وكثرة المنافسين في هذا المجال.
وبين الطيب ان لديهم ثلاثا من الإبل يتراوح دخل الواحدة يومياً «30 50» ريال مشيراً الى ان اسعار بيع الحليب حسب حجم الكمية المباعة حيث تتراوح من (5 40) ريالا «للطاسة» الواحدة.وتحدث المقيم حسين الهادي بقوله ان كفيله غير مهتم بالاستثمار في هذا الجانب ولكنه يفضل دائماً ان يقتني الجمال. وقال ان ما نجنيه من الحليب يغطي تكاليف العمال والاعلاف التي تأكلها الإبل.
من جهة اخرى طالب عدد من المواطنين الذين تواجدوا بالموقع الجهات المختصة عمل مواقع خاصة لاصحاب الإبل تخضع للرقابة الصحية وكذلك المحافظة على الإبل وعابري الطريق من المخاطر التي دائماً نشاهدها من اهمال العمالة للإبل.