أقامت اللجنة الوطنية السعودية للجودة بالتعاون مع معهد كايزن العالمي ندوة عن الكايزن (التطوير المستمر) بقيادة الخبير العالمي ماساكي ايماي.
وقد افتتح الندوة الدكتور عبدالرحمن العزام رئيس اللجنة الوطنية السعودية للجودة الذي أكد على حرص اللجنة على جلب الخبرات العالمية لتكثيف الوعي بمفاهيم الجودة وتطبيقاتها، والكايزن هو إحدى الأدوات الحديثة التي تستخدم لتفعيل التطوير المستمر بالمنشآت.
ودعا الدكتور العزام الكثير من المنشآت الوطنية للانضمام إلى عضوية اللجنة والاستفادة من خدمات اللجنة الموجهة لهذه المنشآت.
وقد حضر الندوة أكثر من 150 شخصاً من المختصين يتقدمهم بعض رؤساء الشركات المحلية.
وقال العزام أنه لابد من تبني منهجية الجودة الشاملة لرفع مستوى المنتج أو الخدمة وتقليل التكلفة على المستهلك.
أما فيما يتعلق بالتعاون بين اللجنة الوطنية للجودة وبين الجهات الحكومية والهيئات العلمية قال إن هذه اللجنة جديدة تعمل تحت مظلة مجلس الغرف التجارية وتسعى حالياً للتعامل الجيد بين اللجنة وبين الجهات الأخرى وبداية أصبح التعاون مثمراً بين اللجنة وبين هيئة المواصفات والمقاييس لتطوير معايير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة والتي سبق أن أعلن عنها وزير التجارة بشكل رسمي.. أما الجامعات تحاول أن ترفع من زيادة الوعي بالجودة حيث تم تنظيم ندوة العام الماضي بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية عن إدارة الجودة في مشاريع الوزارة وهذه السنة تم إعداد ندوة بالتعاون مع وزارة الصحة عن الجودة في القطاع الصحي وتنوي العام القادم تنظيم ندوة عن الجودة في القطاع التعليمي وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وذكر في نهاية تصريحه أن تطبيقات الجودة في الصناعات السعودية يصعب الحكم على أي قطاع ولكن بشكل عام نحن متخلفون عن العالم المتقدم وفجوة كبيرة تفصلنا عن الدول الصناعية وقياس مستوى تطبيقات الجودة في أي قطاع يصعب تحديده إلا عن طريق معايير وطنية محددة من خلال الجائزة الوطنية للجودة فهي التي تحدد مستوى الجودة ويمكن تقييم كل منشأة.. وهذا هو الهدف الأساسي لإنشاء جائزة الجودة السنوية.. فالتقييم الذاتي يحدد مناطق الضعف لدى أي منشأة وبالتالي القضاء على هذا الضعف مستقبلاً.
|