* الرياض القدس المحتلة بيروت الوكلات:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وقوف المملكة إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تعرضت له يوم الاحد.
ونوه سموه في اتصال هاتفي أجراه أمس مع الرئيس السوري بشار الأسد بحثا خلاله أيضا العلاقات بين البلدين ومستجدات الأحداث على صعيد المنطقة بالموقف السوري الذي تميز بضبط النفس إزاء هذا العدوان. ويبدو أن شهية إسرائيل انفتحت لتنفيذ المزيد من الاعتداءات وسط تشجيع أمريكي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التهديد بضرب «أعداء إسرائيل في أي مكان» .
وكان الرئيس بوش أكد من جديد ما أسماه ب«حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» لكنه دعا إسرائيل الى تجنب أي تصعيد في المنطقة.
وجاءت تصريحات شارون بعد الغارة الإسرائيلية على سوريا وفي أعقاب مناوشات متفرقة على الحدود اللبنانية وذكرت الشرطة اللبنانية أن أربع قذائف مدفعية إسرائيلية سقطت فجر أمس الثلاثاء قرب قرية شبعا الحدودية في جنوب لبنان من دون أن تتسبب في سقوط ضحايا.
وقالت إن صاروخاً، لم يعرف مصدره، سقط على منزل في قرية حدودية بجنوب لبنان في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء فقتل صبياً صغيراً بعد ساعات قليلة من مقتل جندي إسرائيلي بنيران أطلقت عبر الحدود.
وقال بنيامين غانتز قائد المنطقة العسكرية الشمالية في إسرائيل: «إذا لم تلتزم سوريا وإيران ولبنان جانب الحذر فإن الوضع قد يتدهور». وتحمل إسرائيل حزب الله مسؤولية إطلاق نار قناص أمس مما أسفر عن مقتل جندي قرب بلدة المطلة. ونفى حزب الله الذي ينتشر مقاتلوه على طول الحدود أي مسؤولية في تبادل اطلاق النار.
طالع دوليات
|